رغم اتفاق فيينا... أميركا تضغط على السعودية وروسيا لزيادة إنتاج النفط

28 يونيو 2018
محطة وقود في مدينة لوس أنجليس (Getty)
+ الخط -


مع قرب الانتخابات التشريعية في أميركا، تواصل الولايات المتحدة ضغطها على كل من السعودية وروسيا لزيادة إنتاج النفط حتى يتاح للأسعار أن تنخفض، وبالتالي تهبط أسعار الوقود في الولايات الأميركية غير النفطية.

وتتخوف الإدارة الأميركية من تأثير فاتورة الوقود المرتفعة على الناخبين وتعري الأغلبية الجمهورية في الكونغرس خلال الانتخابات المقبلة في أكتوبر/تشرين الأول.

في هذا الصدد، قال وزير الطاقة الأميركي ريك بيري اليوم الخميس، إنه واثق من أن السعودية وروسيا تستطيعان زيادة إنتاجهما من النفط الخام لتحقيق الاستقرار بسوق النفط وتعويض فاقد المعروض الناجم عن تجدد العقوبات الأميركية على إيران. كان بيري يتحدث للصحافيين خلال مؤتمر الغاز العالمي في واشنطن.

وكانت إيران قد انتقدت عزم السعودية زيادة إنتاج النفط استجابة للضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة على الرياض، قائلة إن هذا يمثل انتهاكاً لقرار"أوبك" الأسبوع الماضي، ويقلل من شأن المنظمة.
وعلى الرغم من اتفاق "أوبك" مع عدد من كبار المنتجين وعلى رأسهم روسيا، يوم السبت الماضي، على زيادة إنتاج النفط بحوالى 700 ألف برميل يومياً لا تزال أسعار النفط في مستوياتها المرتفعة فوق 75 دولاراً للبرميل لخام برنت. 

وجاءت تصريحات محافظ إيران في "أوبك" حسين كاظم بور أردبيلي، المناهضة لزيادة الإنتاج، رداً على عدة تقارير إعلامية نُشرت يومي الاثنين والثلاثاء، تفيد بأن السعودية ستزيد الإنتاج في يوليو/تموز إلى 10.6 ملايين برميل يومياً و10.8 ملايين برميل يومياً و11 مليون برميل يومياً، ارتفاعاً من المستوى المستهدف لإنتاجها في اتفاق أوبك البالغ 10.058 ملايين برميل يومياً.


وأعلن وزير الطاقة الأميركي ريك ربيري إن اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ربما لا يكون كافياً لتخفيف الضغوط عن سوق النفط.

وقال كاظم بور، وزارة الخارجية الأميركية تقول إن هذا ليس كافياً، والسعودية تقول إنها ستنتج 11 مليون برميل يومياً في يوليو/ تموز. يؤسفني القول إن كليهما يقلل من شأن منظمتنا.

المساهمون