ودخلت قطر بعد قرار اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم التاريخ من أوسع أبوابه، بعدما باتت في النسخة الحالية أول دولة عربية تشارك في كوبا أميركا، ستتاح لها فرصة خوض غمار هذه المنافسات مرة أخرى، مما يُؤكد أنها تحظى بمكانةٍ كبيرة لدى المؤسسات الرياضية العالمية، وقدرتها على الحصول على الثقة.
ونجحت قطر في فرض اسمها عالمياً، لتصبح إحدى العلامات البارزة في بطولة كوبا أميركا، بعدما وجّه "الكومينبول" الدعوة إليها، على الرغم من عدم بدأ المنتخب القطري مشاركاته في النسخة الحالية التي تستضيفها البرازيل، وتضم أبرز منتخبات أميركا الجنوبية الحائزة على 9 بطولات كأس عالم.
ويُعد منح "الكومينبول" قطر فرصة المشاركة مرة أخرى في كوبا أميركا فرصة كبيرة للعنابي، حتى يكسب المزيد من الخبرات الفنية، من خلال وجود منتخبات كبيرة، تضم أبرز نجوم العالم، وعلى رأسهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والكولومبي خاميس رودريغيز، والتشيلي أرتورو فيدال، والأورغواياني كافاني نجم باريس سان جيرمان الفرنسي وزميله نجم برشلونة لويس سواريز.
وقبل الاتحاد القطري لكرة القدم الدعوة الموجهة إليه من "الكومينبول"، مما يعني أن "العنابي" سيُصبح أول منتخب عربي وآسيوي في التاريخ يشارك في بطولة كوبا أميركا مرتين متتاليتين، ما سيشكل فرصة كبيرة أمام رفاق النجم الصاعد المعز علي، لتحضير أنفسهم قبل انطلاق مونديال 2022 الذي تستضيفه قطر لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
ويعتبر قرار اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم، بدعوة المنتخب القطري للمشاركة للمرة الثانية في بطولة كوبا أميركا، أمراً مدروساً وصائباً، كون "العنابي" بطل كأس الأمم الآسيوية 2019 التي حققها في الإمارات على حساب اليابان بأربعة أهداف لواحد في المواجهة النهائية التي جمعت بينهما، بالإضافة إلى تنظيم قطر النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم 2022، ما يعني المتابعة الإعلامية للمسابقة القارية، وجلب مزيد من المتابعين والجماهير.