أمن "الزقازيق" يخطف طالبين وزملاؤهما يتوعّدون

30 سبتمبر 2015
(فيسبوك)
+ الخط -

في اليوم الثاني من العام الدراسي الجديد في مصر، اعتقل أفراد من الأمن الإداري بجامعة الزقازيق، وبالتعاون مع شركة "فالكون" للحراسات، التي تم تكليفها بتأمين الجامعات المصرية، الطالبين أحمد عبد الرحمن راضي ومحمد رأفت خطابي، من أمام بوابة كلية الطب من أجل تسليمهما للشرطة.
وأعلنت صفحة "طلاب ضد الانقلاب جامعة الزقازيق" عن الواقعة من خلال منشور حمل صورة الطالبين المنتميين إلى كلية الهندسة، حسبما أكد مركز "عدالة للحقوق والحريات"، وذيّلت الصفحة المنشور بعبارات تعكس غضب طلاب الجامعة، إذ كتب مسؤولو الصفحة تعليقاً على اختطاف زمليهما: "بدأتم العام بالاعتقال والتنكيل، ولم تستوعبوا الدرس بعد، انتظروا غضب الطلاب فالبادي أظلم".
من جانبه، صنّف مركز "عدالة للحقوق والحريات" واقعة اختطاف راضي ورأفت، بأنها حالة اختفاء قسري، وخاصة أنه لم يستدل حتى الآن على مكان تواجد الطالبين المختطفين.

وكشف المركز الحقوقي عن التقرير الإحصائي السنوي للانتهاكات التي وقعت في حق طلاب الجامعات المصرية في العام الدراسي 2014- 2015، والتي ضمت 2367 انتهاكاً من وزارة الداخلية والقضاء العسكري وإدارات الجامعات في حق الطلاب، و1055 حالة قبض تعسفي على الطلاب من داخل الجامعة والشارع والمنازل، و285 حالة مداهمة للمنازل والقبض والتفتيش بدون إذن نيابة، و267 حالة اختفاء قسري على أيدي قوات شرطية ومعاونيها.

كما رصد 183 حالة إحالة للطلاب (بنين وبنات) للنيابات والمحاكم العسكرية، و25 حالة اقتحام لقوات شرطية للحرم الجامعي والمدينة الجامعية، و24 حالة قتل خارج إطار القانون للطلاب بالشارع وبمحيط وداخل الجامعة.
وضم التقرير 5 إصدارات وتعديلات لقوانين قلّصت مساحة الحريات داخل الجامعة، و78 حالة منع من أداء الامتحانات للطلاب المحبوسين احتياطيا ولعقوبة، و445 حالة فصل تعسفي للطلاب بقرارات مجالس التأديب ورئيس الجامعة.

المساهمون