صحافي في "دير شبيغل" الألمانية: "عندما يتعلّق الأمر بالمسلمين في ألمانيا، دعوني أقول لكم إننا كألمان، سنكمل معكم من حيث انتهينا مع اليهود، سيسعدني أن اقابلكم للمرة الأولى، عندما تتحولون إلى دخان يخرج من المدفأة".
لحظة، الصحافي الألماني حسنين كاظم، يسخر، وما يقوله ليس حقيقة ما يتمنّاه. لكنه ردّ ساخر على موجة "الإسلاموفوبيا" التي ارتفعت بشكل مخيف، في ألمانيا في الأشهر الأخيرة. إذ لم تجد مجموعة من الصحافيين، سوى إقامة "أمسية شعر الكراهية"، في ردّ على آلاف التعليقات التي تدعو إلى قتل ونفي المسلمين من ألمانيا. مجموعة الصحافيين، أغلبها من المسلمين الألمان، وتصلهم يومياً عشرات الرسائل الخاصة التي تتمنى لهم الموت، أو الاختناق داخل أفران النازية. وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن الأمسية حضرها عدد كبير من الأشخاص. وتحدّث الصحافيون عن النعوت التي التصقت بهم، من قبل عدد من العنصريين: جهادي قذر، إرهابي حقير... وغيرها من الصفات والاتهامات العنصرية.
أمسية "شعر الكراهية" تجول مختلف المناطق الألمانية، في محاولة للتوعية من مخاطر العنصرية التي ترتفع بشكل مخيف. ويتحدّث أحد الصحافيين عن رسائل يومية يتلقاها، محورها الوحيد: "لا مشكلة لنا مع المسلمين في ألمانيا، إن كانوا ينامون داخل مقابر برلين". أما ميلي كياك وهي صحافية كردية ـ ألمانية، فتقول لـ"الغارديان" إنّ موجة الكراهية والعنصرية ضد الصحافيين من أصول مسلمة تتوسّع" وتتابع:"ثمّة من يقول إن عدد الصحافيين من العائلات المهاجرة يتوسّع، وهو ما يرونه تهديداً لهوية المانيا، لذلك تنهال علينا رسائل الكراهية يومياً".
لحظة، الصحافي الألماني حسنين كاظم، يسخر، وما يقوله ليس حقيقة ما يتمنّاه. لكنه ردّ ساخر على موجة "الإسلاموفوبيا" التي ارتفعت بشكل مخيف، في ألمانيا في الأشهر الأخيرة. إذ لم تجد مجموعة من الصحافيين، سوى إقامة "أمسية شعر الكراهية"، في ردّ على آلاف التعليقات التي تدعو إلى قتل ونفي المسلمين من ألمانيا. مجموعة الصحافيين، أغلبها من المسلمين الألمان، وتصلهم يومياً عشرات الرسائل الخاصة التي تتمنى لهم الموت، أو الاختناق داخل أفران النازية. وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن الأمسية حضرها عدد كبير من الأشخاص. وتحدّث الصحافيون عن النعوت التي التصقت بهم، من قبل عدد من العنصريين: جهادي قذر، إرهابي حقير... وغيرها من الصفات والاتهامات العنصرية.
أمسية "شعر الكراهية" تجول مختلف المناطق الألمانية، في محاولة للتوعية من مخاطر العنصرية التي ترتفع بشكل مخيف. ويتحدّث أحد الصحافيين عن رسائل يومية يتلقاها، محورها الوحيد: "لا مشكلة لنا مع المسلمين في ألمانيا، إن كانوا ينامون داخل مقابر برلين". أما ميلي كياك وهي صحافية كردية ـ ألمانية، فتقول لـ"الغارديان" إنّ موجة الكراهية والعنصرية ضد الصحافيين من أصول مسلمة تتوسّع" وتتابع:"ثمّة من يقول إن عدد الصحافيين من العائلات المهاجرة يتوسّع، وهو ما يرونه تهديداً لهوية المانيا، لذلك تنهال علينا رسائل الكراهية يومياً".