سحبت ألمانيا مرشحها للمنافسة في نسخة العام القادم لمسابقة يوروفيجن الغنائية بعد أن اتهمه نقاد باستخدام كلمات مناهضة للسامية ومعادية للمثليين في أغانيه.
واختير كزافييه نايدو -الذي يغني التراث الهندي والأفريقي وبيعت الملايين من ألبوماته- لتمثيل ألمانيا في المسابقة يوم الخميس لكن رد الفعل في الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي أحدث تغيرا كبيرا.
وقال توماس شرايبر الرئيس التنفيذي لتلفزيون (إيه.آر.دي) التي رشحت المغني للمشاركة بالمسابقة في بيان "كزافييه نايدو مغن رائع وليس عنصريا أو كارها للمثليين في رأيي".
وأضاف "كان واضحا أنه شخصية مستقطبة لكن شراسة رد الفعل فاجأتنا. نحن اسأنا الحكم."
وتساءلت صحيفة بيلد -الأوسع انتشارا- في صفحتها الرئيسية يوم الجمعة عن أسباب اختيار نايدو. ووصفت أنيتا كاهين مؤسسة جماعة (أماديو أنتونيو فاونديشن) المناهضة للعنصرية اختياره بأنه "مثير للمشاكل".
وردا على قرار سحب ترشيحه كتب نايدو (44 عاما) على موقع فيسبوك "لا بأس بالنسبة لي" وأوضح ان (إيه.آر.دي) هي التي حثته على المشاركة في بادئ الأمر.
وفي وقت سابق من الأسبوع رفض الانتقادات بشأن ترشيحه، قائلا إنه يمثل ألمانيا "منفتحة على العالم" ومتسامحة مع مختلف الأديان وأنماط الحياة.
ولاقت أغنية نايدو في 2012 (وو سيند-وير آر) انتقادا واسعا في ألمانيا بسبب كلماتها التي ربطت بين المثليين جنسيا واشتهاء الأطفال.
وقال شرايبر إن ألمانيا -التي حلت بالمركز الأخير في مسابقة العام الماضي لعدم تحقيقها أي نقاط- سترشح متسابقا جديدا في أقرب وقت.
أقرأ أيضاً: تمييز هوليوودي: ممثلات يشتكين التهميش والعنصرية
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
