أنهت بورصة الكويت تعاملات الأسبوع العاصف على تراجعات حادة على مستوى كافة المؤشرات والمتغيرات، وذلك على وقع هبوط الأسواق العالمية وبورصات المنطقة جراء انتشار فيروس كورونا في انحاء كثيرة من العالم، حيث مُنيت بخسارة أسبوعية هي الأكبر في 17 عاماً.
وجاء هلع أسواق المال العالمية من فيروس كورونا متزامناً مع تقارير تشير إلى تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي بالربع الأول من 2020.
وخسرت بورصة الكويت نحو 5 مليارات دولار في أسبوع وصف بأنه الأسبوع الأسود، حيث تعد الخسارة الأكبر منذ أكثر من 17 عاماً، وبلغت القيمة السوقية للبورصة بنهاية، جلسة أمس (الخميس)، 33.520 مليار دينار، تراجعاً من 35.156 مليار دينار في الأسبوع الأخير من فبراير/شباط الماضي.
ورغم اندفاع السوق للتراجع، خاصة في جلسة الأحد الماضي الذي أُطلق عليه "الأحد الأسود" بسبب الخسائر الفادحة، إلا أن السوق تماسك في الجلستين التاليتين وحقق مكاسب كبيرة على مستوى المؤشرات، فضلاً عن المتغيرات بمكاسب تخطت ملياري دينار، ولكن في الجلستين الأخيرتين عادت الأسواق للتراجع على وقع خفض الفائدة على العملات المحلية لعدد من دول الخليج جراء خفض الفيدرالي الأميركي للفائدة على الدولار.
اقــرأ أيضاً
وشهدت السيولة النقدية ارتفاعاً ملحوظاً على وقع عمليات التداول لكثير من الأسهم القيادية التي جنحت للتراجع بسبب الإفراط في عمليات البيع، وبلغت القيمة 228 مليون دينار بمتوسط يومي 45 مليون دينار، وهو معدل مرتفع لم يشهده السوق منذ فترة.
ويتوقع أن يتعافي السوق خلال الفترة المقبلة مع هدوء حدة تراجعات الأسواق العالمية، والاستفادة من المقومات المحلية الإيجابية والتي تتجلى في نمو التوزيعات النقدية من ناحية، وقرب جذب التدفقات النقدية الأجنبية من ناحية أخرى مع اقتراب مايو/أيار المقبل.
وأنهت مؤشرات البورصة تعاملات الأسبوع على تراجع جماعي، وذلك على النحو التالي:
- تراجع مؤشر السوق الأول 5% بخسارته 340 نقطة ليصل إلى 6390 نقطة من 6730 نقطة بنهاية الأسبوع الأخير من فبراير/شباط الماضي.
اقــرأ أيضاً
- انخفض مؤشر السوق الرئيسي 3.6% محققا 174 نقطة خسائر ليصل إلى 4595 نقطة انخفاضاً من 4769 نقطة.
- تراجع مؤشر السوق العام 4.7% بخسارته 284 نقطة ليصل إلى 5788 نقطة انخفاضا من 6072 نقطة.
وخسرت بورصة الكويت نحو 5 مليارات دولار في أسبوع وصف بأنه الأسبوع الأسود، حيث تعد الخسارة الأكبر منذ أكثر من 17 عاماً، وبلغت القيمة السوقية للبورصة بنهاية، جلسة أمس (الخميس)، 33.520 مليار دينار، تراجعاً من 35.156 مليار دينار في الأسبوع الأخير من فبراير/شباط الماضي.
ورغم اندفاع السوق للتراجع، خاصة في جلسة الأحد الماضي الذي أُطلق عليه "الأحد الأسود" بسبب الخسائر الفادحة، إلا أن السوق تماسك في الجلستين التاليتين وحقق مكاسب كبيرة على مستوى المؤشرات، فضلاً عن المتغيرات بمكاسب تخطت ملياري دينار، ولكن في الجلستين الأخيرتين عادت الأسواق للتراجع على وقع خفض الفائدة على العملات المحلية لعدد من دول الخليج جراء خفض الفيدرالي الأميركي للفائدة على الدولار.
ويتوقع أن يتعافي السوق خلال الفترة المقبلة مع هدوء حدة تراجعات الأسواق العالمية، والاستفادة من المقومات المحلية الإيجابية والتي تتجلى في نمو التوزيعات النقدية من ناحية، وقرب جذب التدفقات النقدية الأجنبية من ناحية أخرى مع اقتراب مايو/أيار المقبل.
وأنهت مؤشرات البورصة تعاملات الأسبوع على تراجع جماعي، وذلك على النحو التالي:
- تراجع مؤشر السوق الأول 5% بخسارته 340 نقطة ليصل إلى 6390 نقطة من 6730 نقطة بنهاية الأسبوع الأخير من فبراير/شباط الماضي.
- تراجع مؤشر السوق العام 4.7% بخسارته 284 نقطة ليصل إلى 5788 نقطة انخفاضا من 6072 نقطة.