أفلام برازيلية في بيروت: سِيَر أناسٍ على حافة الانهيارات

28 اغسطس 2017
من "إيليس" لهوغو براتا (الموقع الإلكتروني للفيلم)
+ الخط -
لقاء سينمائيّ جديد تشهده بيروت بين 30 أغسطس/ آب و3 سبتمبر/ أيلول 2017: 5 أفلام برازيلية، مُنتجة عامي 2016 و2017، ستُعرض في صالة سينما "متروبوليس"، بفضل تعاون قائم بين السفارة البرازيلية في العاصمة اللبنانية و"جمعية متروبوليس". واللقاء "نسخة ثانية" لتظاهرة الفيلم البرازيلي، تُقام في إطار تفعيل الحضور الثقافي الفني للبرازيل في لبنان


يبدأ اللقاء بـ"إيليس" (2016، 110 دقائق)، لهوغو براتا، الذي يتناول مقتطفات من سيرة المغنية البرازيلية إيليس ريجينا (1945 ـ 1982)، المُلقَّبة بـ"الإعصار"، بسبب "الكمال المطلق في أعمالها". انتقدت النظام العسكري في بلدها، الذي اضطهد موسيقيين كثيرين من جيلها، ما دفع بعضهم إلى المنافي الخارجية. شعبيتها الكبيرة حمتها من كلّ انتقام من السلطة: "يتمتّع الفيلم بإيقاعٍ نابضٍ بالحيوية".

"غلوريا وغراسا" (2017، 93 دقيقة)، لفلافيو تامبِلّيني: غراسا أم عزباء تعمل في مجال العلاج بالتدليك، وتعيش مع ولديها الاثنين: مورينو (8 أعوام)، وبابولا (15 عاماً). ذات يوم، تكتشف، أثناء زيارتها للطبيب، أنها مُصابة بتمدّد الأوعية في الدماغ. تشعر بقلق شديد إزاء مسألة الاهتمام بولديها عندما يتفاقم وضعها الصحيّ، ما يدفعها إلى لقاء شقيقها لويز كارلوس، الذي لم تلتقِه منذ أكثر من 15 عاماً، بسبب مشاجرة. لكن، عند زيارتها إياه، يكون هو قد أصبح غلوريا، إثر خضوعه لعملية تحوّل جنسي. ستحتاج غراسا إلى وقتٍ للتأقلم مع الحالة الجديدة، قبل أن توافق غلوريا على لقاء الولدين، إحساساً منها برغبة في أن تُصبح، هي أيضاً، أماً.

"تحت الضغط" (2016، 90 دقيقة)، لأندروخا وادّينغتن: بعد يوم ضاغط وقاس في قسم الطوارئ في أحد المستشفيات، يجد الجرّاح إيفاندرو وفريق عمله أنفسهم في مواجهة 3 حالات خطرة، لـ3 أشخاص مختلفي الانتماءات والمهن: تاجر مخدرات، وجندي في الشرطة العسكرية، وابن عائلة ثرية، أصيبوا جميعهم برصاصات أثناء تبادل إطلاق نار في أحد الأحياء الفقيرة، القريبة من المستشفى.

"من أين أراك" (2016، 90 دقيقة)، للويز فيلّاسا: بعد 20 عاماً من الزواج، يُقرر فابيو وزوجته آنا لوتشيا الطلاق، فينتقل إلى شقّة تقع في مبنى مواجه لمبنى شقّته السابقة، التي ستبقى لوتشيا فيها. معاً، سيواجهان أزمات العمل، ومشاكل ابنتهما، وآثار الحالة الجديدة التي يجدان نفسيهما فيها.

"المدينة التي أشيخ فيها" (2016، 99 دقيقة)، لماريليا روشا: فرانشسكا شابّة برتغالية تعيش في البرازيل لمدة عام. بناء على طلب والدتها، تستقبل تيريزا، التي فَقدت كلّ وسيلة للتواصل معها، في منزلها. لكن تيريزا تكتشف بيلو هوريزونتي، التي تسعى إلى الهروب من الأزمة التي تعيشها في بلدها، فتُقرر فرانشسكا العودة إلى لشبونة. يتابع الفيلم مغامراتهما في مدينتيهما، ومعنى الصداقة التي تنمو بينهما.



المساهمون