أفغانستان: مقتل عشرة أشخاص بهجوم انتحاري استهدف مباني حكومية

08 ديسمبر 2014
معظم ضحايا الهجوم الانتحاري من المدنيين (شاه ماراي/فرانس برس)
+ الخط -

هاجم انتحاريون، اليوم الاثنين، مباني حكومية أفغانية، في مديرية ميوند الواقعة قرب الحدود مع باكستان، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، وذلك بالتزامن مع هجوم صاروخي للمسلّحين على قاعدة "باغرام" الجويّة الواقعة في ضواحي العاصمة كابول، ما أدى إلى قتل اثنين من الموظفين داخل القاعدة.

وأفادت مصادر أمنية، أنّ "انتحارياً فجر سيارته المفخخة، على البوابة الرئيسية لمقر مديرية ميوند، ليمهد الطريق لأربعة من رفاقه الانتحاريين".

بدوره، قال الناطق باسم أمن الإقليم، ضياء دراني، إنّ "قوات الأمن صدّت هجوماً لعناصر من حركة "طالبان" بعد اشتباكات عنيفة، دارت بين الطرفين لأكثر من ساعة، أدّت إلى مقتل عشرة أشخاص بينهم أربعة مدنيين وخمسة مهاجمين، بالإضافة إلى مقتل مسؤول في الحكومة".

وأضاف دراني، أنّ "الهجوم أسفر عن إصابة تسعة أشخاص، بين مدنيين وعسكريين من عناصر الشرطة". ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم حتى الآن.

في هذه الأثناء، نفّذت حركة "طالبان" هجوماً صاروخياً على قاعدة "باغرام" الجويّة الواقعة على ضواحي العاصمة كابول. وبحسب مسؤول في القاعدة الجويّة، يُدعى عبد القدوس، فإنّ "الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من الموظفين الأفغان داخل القاعدة".

من جانبها، تبنّت حركة "طالبان" مسؤولية الهجوم على القاعدة؛ وأكّد المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، أنّ "مسلّحي الحركة نفّذوا الهجوم"، لكنّه لم يقدم المزيد من التفاصيل حول الخسائر المادية والبشرية، التي خلفها الهجوم.

من جهة أخرى، أعلنت قوات الأمن الأفغانية مقتل عدد من المسلّحين بينهم قيادي في الحركة، يدعى المولوي شمس الرحمن، المعروف بـ"صلاح الدين"، في عملية للجيش في إقليم لوجر المجاور للعاصمة.

ويعد المولوي شمس الرحمن، قياديّاً بارزاً في"طالبان" ومسؤول العمليات العسكرية في إقليم لوجر. وبحسب مصدر قبلي، فضل عدم الكشف عن اسمه، فإن "العملية أسفرت كذلك عن مقتل قيادي آخر في الحركة، يدعى سيد رحمن".

إلى ذلك، قُتل أربعة مسلّحين في مواجهة بين قوات الأمن وعناصر من "طالبان"، في مدينة ترينكوت، عاصمة إقليم أورزجان، جنوبي البلاد.