في العالم كثير من مرضى السكري، لكنّ معظمهم مصاب بالنوع الثاني الذي يمكن محاربته وتجنب أعراضه من خلال حمية تتيح للمريض الأكل بشكل صحيح، والسيطرة على معدل السكر في الدم، ما يعني تخفيض احتمالات تطور المرض. في هذا الإطار، يعرض موقع "مينز هيلث" خمسة أنواع من الطعام القادرة على التعامل مع السكري النوع الثاني كالآتي:
- الشوكولاتة الداكنة: عام 2015، اكتشف باحثون من إيطاليا أنّ فلافونويد الكاكاو، وهو من مضادات الأكسدة الموجودة في الشوكولاتة الداكنة، يمكن أن يحسّن مقاومة الأنسولين الضعيف. كذلك، فإنّ الفلافونويد يمكن أن يلعب دوراً في منع أمراض القلب. لكن، لا ينصح بتناول كميات كبيرة من الشوكولاتة الداكنة لأنّها غنية بالسعرات الحرارية، ولا يتطلب الأمر أكثر من لوح صغير مرّ يومياً، خصوصاً من النوع الذي تتركز فيه نسبة 88 % من الكاكاو.
- البقوليات: البازلاء والعدس والفول والحمص هي صديقتك. عام 2017، كشفت دراسة إسبانية أنّ خطر السكري لدى أشخاص تناولوا حصة من هذه البقوليات تعادل 240 غراماً أسبوعياً، تقلص بنسبة 35 في المائة عن أشخاص أكلوا كمية أقل بكثير من ذلك. البقوليات غنية بالألياف التي تساعد في تنظيم معدلات الغلوكوز في الدم.
- اللبن الزبادي: أشارت دراسة صينية تعود إلى عام 2017 إلى أنّ بكتيريا البروبيوتيك الحميدة في اللبن الزبادي تساعد في تنظيم معدلات الغلوكوز في الدم. عليك بكوب يومياً، ويمكنك أن تضيف إليه بعض النكهات المختلفة كقطع صغيرة من الشوكولاتة الداكنة، أو حبوب الزبيب.
- الزبيب: تناول 85 غراماً من الزبيب أو أيّ نوع آخر من الفواكه المجففة يمكن أن يقلص خطر السكري النوع الثاني بحسب الدراسة الإسبانية نفسها أعلاه. يعود ذلك إلى أنّ تجفيف الفواكه يحفظ المواد الجيدة فيها، مثل كيرسيتين العنب وهو من الفلافونويدات المضادة للالتهاب. يمكنك أن تتناول الزبيب مثلاً مع زبدة الفستق بعد مزجها بقليل من القرفة لإعطاء نكهة قوية ومفيدة، خصوصاً أنّ للقرفة أيضاً فوائد على مستوى تخفيض معدلات الغلوكوز في الدم.
اقــرأ أيضاً
- اللفت: معروف عنه أنّه غني بالبيتا كاروتين، وهو صباغ يتحول إلى فيتامين "أ" في الجسم. في دراسة حديثة من هولندا، تبين أنّ أشخاصاً أصحاء تعتمد حميتهم على فيتامين "أ" كانت مخاطر إصابتهم بالسكري النوع الثاني منخفضة. يمكنك أن تأكل اللفت المخلل، وكذلك يمكنك سلقه وأكله مع الثوم والزبدة.
- الشوكولاتة الداكنة: عام 2015، اكتشف باحثون من إيطاليا أنّ فلافونويد الكاكاو، وهو من مضادات الأكسدة الموجودة في الشوكولاتة الداكنة، يمكن أن يحسّن مقاومة الأنسولين الضعيف. كذلك، فإنّ الفلافونويد يمكن أن يلعب دوراً في منع أمراض القلب. لكن، لا ينصح بتناول كميات كبيرة من الشوكولاتة الداكنة لأنّها غنية بالسعرات الحرارية، ولا يتطلب الأمر أكثر من لوح صغير مرّ يومياً، خصوصاً من النوع الذي تتركز فيه نسبة 88 % من الكاكاو.
- البقوليات: البازلاء والعدس والفول والحمص هي صديقتك. عام 2017، كشفت دراسة إسبانية أنّ خطر السكري لدى أشخاص تناولوا حصة من هذه البقوليات تعادل 240 غراماً أسبوعياً، تقلص بنسبة 35 في المائة عن أشخاص أكلوا كمية أقل بكثير من ذلك. البقوليات غنية بالألياف التي تساعد في تنظيم معدلات الغلوكوز في الدم.
- اللبن الزبادي: أشارت دراسة صينية تعود إلى عام 2017 إلى أنّ بكتيريا البروبيوتيك الحميدة في اللبن الزبادي تساعد في تنظيم معدلات الغلوكوز في الدم. عليك بكوب يومياً، ويمكنك أن تضيف إليه بعض النكهات المختلفة كقطع صغيرة من الشوكولاتة الداكنة، أو حبوب الزبيب.
- الزبيب: تناول 85 غراماً من الزبيب أو أيّ نوع آخر من الفواكه المجففة يمكن أن يقلص خطر السكري النوع الثاني بحسب الدراسة الإسبانية نفسها أعلاه. يعود ذلك إلى أنّ تجفيف الفواكه يحفظ المواد الجيدة فيها، مثل كيرسيتين العنب وهو من الفلافونويدات المضادة للالتهاب. يمكنك أن تتناول الزبيب مثلاً مع زبدة الفستق بعد مزجها بقليل من القرفة لإعطاء نكهة قوية ومفيدة، خصوصاً أنّ للقرفة أيضاً فوائد على مستوى تخفيض معدلات الغلوكوز في الدم.
- اللفت: معروف عنه أنّه غني بالبيتا كاروتين، وهو صباغ يتحول إلى فيتامين "أ" في الجسم. في دراسة حديثة من هولندا، تبين أنّ أشخاصاً أصحاء تعتمد حميتهم على فيتامين "أ" كانت مخاطر إصابتهم بالسكري النوع الثاني منخفضة. يمكنك أن تأكل اللفت المخلل، وكذلك يمكنك سلقه وأكله مع الثوم والزبدة.