تشير أرقام الأمم المتحدة إلى وجود نحو 215 مليون مهاجر في العالم يعيشون ويعملون بعيداً عن ديارهم الأصلية. وليست هذه الأرقام وحدها الخطيرة، بل انعكاساتها على الأطفال المتروكين في الديار من دون أب أو أم أو الوالدين معاً بحسب موقع "لاتين كوريسبندنت".
فالكثير من الأهل يجبرون على مغادرة البلاد، في البحث عن فرص أفضل للعيش وأجور أكبر في بلدان مجاورة أو بعيدة. ويتركون أطفالهم لدى أحد الوالدين، أو لدى الأقارب والأصدقاء.
في أميركا اللاتينية، تعتبر المكسيك والإكوادور مثالين نموذجيين للآثار الخطيرة التي تتركها هجرة الأهل على الأطفال. وتشير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إلى أنّ "غياب الأهل يولّد لدى الأطفال والمراهقين المتروكين شعوراً بالجرح النفسي وضعف الثقة بالنفس".
وتشير الأرقام إلى أنّ نحو 60 في المائة من الأطفال المكسيكيين الذين شهدوا على هجرة أحد الوالدين، لديهم قابلية أكبر للمعاناة من مشاكل نفسية. وبالتالي فإنّ هذه الأزمة تقلص من فرصهم في استكمال تعليمهم الأساسي.
يشهد الجدار الحدودي المقام بين الولايات المتحدة والمكسيك على محاولة آلاف المكسيكيين العبور إلى "أرض الأحلام" سنوياً. يهلك الكثيرون منهم على الطريق، وتفقد جثثهم حتى، أو ترمى في مقابر جماعية مجهولة.
وبحسب وثائقي من إنتاج "بي بي سي" فإنّ 58 ألف طفل من دول أميركا الوسطى وصلوا العام الماضي إلى الحدود الأميركية. كذلك، ارتفع عدد الأطفال من عمر 12 عاماً وما دون الذين يتم احتجازهم على الحدود بينما يسافرون فرادى، بنسبة 117 % عام 2014 عن 2013.
في المقابل، فإنّ الأطفال، سواء تركوا في الديار أو هاجروا، يواجهون وضعاً سيئاً في الإكوادور. وبحسب تقرير لمنظمة "يونيسف" فإنّ عدد الأطفال الذين هاجروا مع أهلهم ما بين عامي 1990 و2000 ارتفع من 17 ألفاً إلى 150 ألفاً. وعام 2005، تُرك 218 ألف طفل إكوادوري مع أحد الوالدين أو بغيابهما معاً، في الديار.
الحدود المكسيكية- الأميركية تنبئ بالمزيد من الأطفال البعيدين عن أهلهم. فمشكلة الهجرة مستمرة، حتى أنّ المرشح الرئاسي دونالد ترامب أكد بنفسه أنّها ليست في طريقها إلى الزوال قريباً.
إقرأ أيضاً: اللاجئون السوريون.. مأساة القرن
فالكثير من الأهل يجبرون على مغادرة البلاد، في البحث عن فرص أفضل للعيش وأجور أكبر في بلدان مجاورة أو بعيدة. ويتركون أطفالهم لدى أحد الوالدين، أو لدى الأقارب والأصدقاء.
في أميركا اللاتينية، تعتبر المكسيك والإكوادور مثالين نموذجيين للآثار الخطيرة التي تتركها هجرة الأهل على الأطفال. وتشير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إلى أنّ "غياب الأهل يولّد لدى الأطفال والمراهقين المتروكين شعوراً بالجرح النفسي وضعف الثقة بالنفس".
وتشير الأرقام إلى أنّ نحو 60 في المائة من الأطفال المكسيكيين الذين شهدوا على هجرة أحد الوالدين، لديهم قابلية أكبر للمعاناة من مشاكل نفسية. وبالتالي فإنّ هذه الأزمة تقلص من فرصهم في استكمال تعليمهم الأساسي.
يشهد الجدار الحدودي المقام بين الولايات المتحدة والمكسيك على محاولة آلاف المكسيكيين العبور إلى "أرض الأحلام" سنوياً. يهلك الكثيرون منهم على الطريق، وتفقد جثثهم حتى، أو ترمى في مقابر جماعية مجهولة.
وبحسب وثائقي من إنتاج "بي بي سي" فإنّ 58 ألف طفل من دول أميركا الوسطى وصلوا العام الماضي إلى الحدود الأميركية. كذلك، ارتفع عدد الأطفال من عمر 12 عاماً وما دون الذين يتم احتجازهم على الحدود بينما يسافرون فرادى، بنسبة 117 % عام 2014 عن 2013.
في المقابل، فإنّ الأطفال، سواء تركوا في الديار أو هاجروا، يواجهون وضعاً سيئاً في الإكوادور. وبحسب تقرير لمنظمة "يونيسف" فإنّ عدد الأطفال الذين هاجروا مع أهلهم ما بين عامي 1990 و2000 ارتفع من 17 ألفاً إلى 150 ألفاً. وعام 2005، تُرك 218 ألف طفل إكوادوري مع أحد الوالدين أو بغيابهما معاً، في الديار.
الحدود المكسيكية- الأميركية تنبئ بالمزيد من الأطفال البعيدين عن أهلهم. فمشكلة الهجرة مستمرة، حتى أنّ المرشح الرئاسي دونالد ترامب أكد بنفسه أنّها ليست في طريقها إلى الزوال قريباً.
إقرأ أيضاً: اللاجئون السوريون.. مأساة القرن