أشغال سعوديات إلى المعارض

يتوقّع نجاح معرض "منتجون" الذي يقام في الرياض للسنة الثالثة، بمشاركات واسعة ودعم كبير لعدد من الجهات العامّة والخاصة، بعد الشعبية والاهتمام من مختلف القطاعات وانطلاقاً من النجاح الكبير الذي حقّقه معرض "منتجون" في نسخته الأولى، والذي شاركت فيه أكثر من 500 مستثمرة من المنزل، ودام سبعة أيام، الأمر الذي ساهم في تحقيق مبيعات وعائدات لمشاركات المعرض وزيادة قاعدة عملائهن بعدما لاقت منتجاتهن استحساناً محلياً ودولياً.
تستعدّ الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة الرياض بالتعاون مع مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض الذي سيقام برعاية الأمير تركي بن عبد الله، أمير منطقة الرياض، بين 25 – 31 ديسمبر/كانون الأول 2014، في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، من خلال منح أكثر من 550 مساحة مجانية مجهزة لعرض العديد من المنتجات المتميزة والمتنوعة للمبادرات الناشئة ، وتنقسم تلك الأعمال الفريدة إلى عدد من الأقسام كالتراث الوطني والموضة والجمال والأكلات الشعبية وغيرها. ودعا عدد من النشطاء في المملكة المشاركاتِ في المعرض من الأسر المنتجة والمستثمرات من المنزل للاستفادة من هذه الفرصة وبناء علاقات تجارية لتطوير أعمالهم ومنتجاتهم، نظراً لما يحظى به معرض «منتجون» من دعم أصبح حافزاً لنا لتحقيق أهدافنا في أن نكون شريكاً استراتيجياً فعالاً للأسر المنتجة ودعم قطاع الاستثمار المنزلي" .

وأكّد عضو غرفة التجارة بندربن عبد الله الحميضي أنّ "المعرض الذي تتكفّل الغرفة بكافة تكاليفه، يأتي لدعم هذا القطاع الذي سيساهم في حلّ كثير من القضايا التي تهمّ المرأة السعودية"، وأوضح بأنّ "ما تقدّمه الغرفة من خدمات للمرأة يأتي تماشياً مع سياسة القيادة في دعم قطاعات المجتمع الفاعلة، مشدداً على أن الأسر المنتجة لن تتحمل أي تكاليف أو رسوم للمشاركة بالمعرض، وأن الغرفة ستؤمن لها المشاركة المجانية، إيماناً منها بتوفير كلّ عوامل النجاح للمعرض باعتباره نافذة مهمة تساهم في تسويق منتجات الأسر المنتجة عبر التواصل المباشر، فيما سيساهم الموقع الإلكتروني في توسيع نطاق العملاء، المحليين والخارجيين للطلب على هذه المنتجات، وهو ما يشجع المستثمرات في منازلهن على المزيد من الارتقاء بمستوى جودة منتجاتهم والاتجاه لتوسيع قاعدة إنتاجهم".

أمام ذلك، تعمل الجهات المنظّمة للمعرض على استدراج ربّات البيوت اللواتي ينتظرن مثل هذه الفرص للمشاركة، وقد علمت "العربي الجديد" أنّ عدد التسجيل للمشاركة بلغ أرقاماً مقبولة وذلك قبل نحو شهر ونصف شهر من إقامة المعرض، فيما تحفل أجنحة المعرض بإبداعات النسوة المشغولة بعناية، ومنها على وجه التحديد المأكولات الخاصة البيتية وهي نادرة، إضافة الى بعض الاشغال اليدوية الخاصة ومنها "الكروشيه" إضافة إلى الحاجات الخاصة بالمكتب والكراسي، وصولاً إلى أشياء تتعلّق بالأطفال، وكيفية إعادة تصنيع بعض القطع والأقمشة والاستفادة منها.