أشرف فياض.. من باريس مع التضامن

15 ديسمبر 2015
(فيّاض)
+ الخط -

إن كانت الأصوات المنددة بحكم الإعدام على الشاعر الفلسطيني أشرف فياض في السعودية قد خفتت قليلاً عربياً، إلا أن الحملة المتضامنة معه عالمياً لا تنفك تتصاعد.

فقد احتضن بيت الشعر في باريس، أمس الإثنين، أُمسية مُساندة للشاعر فياض، غصّت فيها القاعة بالجمهور الذي لجأ بعضه إلى الطابق الأعلى ليجد مكاناً.

وبعد أن قرأ الشاعر التونسي طاهر البكري رسالة من الشاعر الفلسطيني باسم النبريص، قام بقراءة قصائد من ديوان فياض "التعليمات.. بالداخل"، لتقرأها الممثلة جولييت بينوش بالفرنسية، بترجمة الشاعر عبد اللطيف اللعبي.

كما تضمنت التظاهرة كلمات للشعراء وكالتّاب الفرنسيين الذين بادروا لإقامة الأمسية؛ جان بيار سيميون وفانسون جيمنو والشاعر والناشر فرانسيس كومب. كما قرأ جان بيار سيميون كلمات مساندة وجيزة بعث بها شعراء وكتّاب، كأدونيس وصلاح ستيتية وأندري فلتار وميشال دوغي.

هذا إلى جانب كلمات قدّمها كل من الروائي التركي نديم غورسال والشاعر اللبناني عيسى مخلوف والعراقي كاظم جهاد والسورية هالة محمد، ومشاركة من عازفة القانون التونسية هند الزواري. ويذكر أن وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبِرا شاركت بحضور التظاهرة.

المنظّمون وعدوا بالاستمرار في مساندة أشرف فياض وقضيته بتنظيم تحركات أخرى داخل وخارج فرنسا.


اقرأ أيضاً: أشرف فياض.. محاولات تحرير شاعر

المساهمون