أسود كينيا مهدّدة بالانقراض

فرانس برس

avata
فرانس برس
03 نوفمبر 2014
DE3B9A74-F6D1-4700-BF80-EB675007795C
+ الخط -

في حديقة نيروبي الوطنية تعيش الزرافات والحمير الوحشية والأسود جنباً إلى جنب، هذا مألوف في البراري، ولكنّ الغريب أن تعيش معها أبقار رعاة المواشي الكينيين، بسبب تقلّص مساحات المراعي والبحيرات. 

سيمون، الراعي الكيني، يربّي قطيعه في الجوار، وقد قتلت الأسود الأسبوع الماضي إحدى بقراته. وفي العام الماضي، قتل جيران سيمون بوحشية ستةَ أسود في ليلة واحدة، و لم يتمّ اعتقال أحد منهم، ما يشجّع المزارعين على قتل المزيد. هذا احد أبرز أسباب تعرّض الأسود للانقراض في كينيا ككلّ، إضافة إلى تسميم طرائدها بالمبيدات الزراعية واستيلاء البشر على أراضيها.

وفي هذا الصدد يقول بولا كاهومبا، مدير حماية الحيوانات والنباتات والحياة البرية في كينيا: "لقد انخفض عدد الأسود في البلاد بسرعة كبيرة. كان لدينا حوالي خمسةَ عشر ألف أسد قبل خمسةَ عشر عاماً، واليوم هي أقلّ من ألفين. ونشكّ في التسمّم بالمبيدات كنتيجة للصراع بين الإنسان و الحياة البرية. لذلك فالانتقام الناجم عن الصراع بين الإنسان والطبيعة، يؤدي إلى انقراض الأسود وتضرّر الثروة الطبيعية".

وبرغم أنّ الأسود تمثّل إحدى جواهر السياحة في كينيا، والتي عانت مشاكل عدّة مؤخّراً، إلا أنّ هذا لا يعني الرعاة الذين أهلكت هذه الحيوانات مواشيهم، فالسياحة لا تجلب لهم شيئاً، ونادراً ما يتمّ التعويض عن خسائرهم.

هذا ويقدّر عدد المواشي التي قتلتها الأسود بألف ومئتي بقرة وعنزة وغنمة في عام 2012، في هذه المنطقة وحدها.

ذات صلة

الصورة
مواجهات خلال تظاهرة في كينيا /  25-6- 2024 (سيمون ماينا/ فرانس برس)

سياسة

قُتل ما لا يقلّ عن 13 شخصًا الثلاثاء في كينيا خلال تظاهرات مناهضة للحكومة. وقال رئيس الجمعية الطبية الكينية سايمن كيغوندو إن هذا العدد ليس نهائيًا.
الصورة

سياسة

انتشر اسم تاجر الأسلحة الروسي، فيكتور بوت، خلال اليومين الماضيين على قنوات تليغرام وحسابات على منصة إكس كقائد جديد محتمل لمجموعة فاغنر خلفاً لزعيمها، يفغيني بريغوجين، الذي قُتل مساء الأربعاء الماضي مع عدد من قادة المجموعة
الصورة
الفلسطيني توفيق الجوجو

منوعات

لا تزال فكرة مُرافقة السُياح والوفود الأجنبية وتعريفهم على بحر غزة عالقةً في ذهن السبعيني الفلسطيني توفيق الجوجو من مُخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين، غربي مدينة غزة، فطبّقها على قوارب صغيرة، مُجسمة يدوياً باستخدام أدوات بدائية بسيطة.
الصورة

مجتمع

لا تزال الملاريا، التي يوافق اليوم العالمي المخصص لها الثلاثاء 25 إبريل/ نيسان الجاري، مرضاً فتّاكاً في أفريقيا رغم التوصل إلى لقاحات لها، ويعود ذلك إلى مقاومة متزايدة للأدوية، بحسب منظمة الصحة العالمية.
المساهمون