أسبوع نقاد كان: بيروت للسنة التاسعة

للسنة التاسعة على التوالي، تستضيف بيروت بتنظيم من "جمعية متروبوليس" الأعمال التي عُرضت خلال تظاهرة "أسبوع النقاد" هذا العام، والتي تعتبر واحدة من بين خمسة فعاليات أساسية في مهرجان "كان".

يهتم "أسبوع النقاد" بشكل خاص بالأفلام الأولى للمخرجين والسينمائيين الشباب، لا سيما القصيرة منها، وفي دورة هذا العام يُعرض 13 فليماً، من أصل 24 سيتم عرضها، لم يتجاوز أي منها الساعة.

أمّا الفيلم الذي افتتحت به التظاهرة اليوم فهو "نهاية التنين" (26 د.) لمخرجته الفرنسية مارينا ديابي. عملٌ يسرد حكاية ثلاثة أخوة، شاب وفتاتين، وأمّهم التي لم يتبقّ لها إلّا عشرة أيام من حياتها بعد العلاج الكيميائي. خلال هذه المدّة، ماذا سيقدّم الأبناء لأمهم؟ وماذا تأمل هي في عشرة أيام متبقيّة من حياتها؟

ومن بين الأفلام المعروضة "الصديقان" (100 د.) لمخرجه لويس غاريل. يحكي الشريط عن علاقة حب بين كليمان، الذي يعمل ممثّلاً ثانويّاً، ومنى، التي تعمل بائعة في محل شطائر في محطة قطار. لاحقاً، ستختفي منى بملابسات غامضة، وسيذهب كليمان وصديقهما المشترك، عادل، للبحث عنها.

"الحب يأتي لاحقاً" (10 د.) فيلم آخر لمخرجته سونجوهي شينا. "أميركا أرضُ أحلام المهاجرين"؛ لكنّها بالنسبة لريز، الفتاة المهاجرة "غير الشرعية"، التي تعمل في فندق صغير، ستتحوّل إلى كابوس بعد أن يجري اكتشاف وضعها من قبل الشرطة.

ومن سينما شرق آسيا يعرض الفيلم الأندونيسي "الثعلب يغلب النمر" لمخرجه لوكي كوسواندي. يحكي الفيلم عن مُراهقَين يكتشفان رغبتهما الجنسية من خلال جدلية السلطة والجنس، حيث نتعرّف إلى طبيعة علاقة ما بين الشاب الذي ينتمي إلى عائلة قيادية في الجيش الأندونيسي، والفتاة التي تنتمي إلى عائلة فقيرة تعتاش على بيع السجائر.

أما الختام، فيكون مع "موج 98" (15 د.)، لمخرجه اللبناني إيلي داغر، الحاصل على سعفة كان الذهبية لأفضل فيلم قصير. يسرد فيلم الرسوم المتحركة قصة طالب في المدرسة يدعى عمر ويعيش في الضاحية الشمالية لبيروت ويعاني من اضطراب محيطه الاجتماعي، إلى أن يكتشف أمراً ما، ينتشله ويأخذ به ليتعرّف إلى مدينته أكثر.