"الأكاديمية الملكية للفنون": لا لإسكات التضامن مع فلسطين

01 اغسطس 2024
مظاهرات في لندن ضدّ تسليح الحكومة البريطانية دولة الاحتلال (Getty)
+ الخط -

أدانت منظّمة "فنانون من أجل فلسطين"، في رسالة مفتوحة، قرار"الأكاديمية الملكية للفنون" في لندن بإزالة عملين فنيين من "معرض الفنانين الشباب الصيفي"، بسبب تناولهما الحرب الإسراائيلية على غزة، حيث وقّع أكثر من سبعمئة وخمسين فناناً وناشطاً في مجال الفنون رسالة مفتوحة موجّهة للأكاديمية البريطانية.

ومن بين الأسماء التي تضمّنتها قائمة الموقّعين الفنانة الفوتوغرافية والناشطة الأميركية نان غولدين (1953)، والفنان الجنوب أفريقي آدم برومبرغ (1970)، والموسيقي والفنان البصري البريطاني برايان إينو (1948)، ومواطنه الكاتب والمخرج السينمائي مايك لي (1943)، بالإضافة إلى مصمّمة الأزياء البريطانية بيلا فرويد (1961)، إضافةً إلى عدد من أعضاء "الأكاديمية الملكية للفنون"، مثل: جوك ماكفادين، ورانا بيغوم، وأونا غرايمز، وفانيسا جاكسون، وهيلين سير، وتيم شو.

وأشار الموقّعون إلى أنّ الأكاديمية "تدعم حملة عنصرية معادية للفلسطينيين تهدف إلى إسكات التعبيرات الداعمة للشعب الفلسطيني"، موضّحين أنّ "المؤسسات الفنية البريطانية تحمل واجباً أخلاقياً وتاريخياً وقانونياً لدعم حرية التعبير ومكافحة التمييز".

تدعم الأكاديمية حملة عنصرية تهدف إلى إسكات التعبيرات الداعمة للشعب الفلسطيني

وطالب الموقّعون "الأكاديمية الملكية" بـ"شرح التدابير التي ستتخذها لإصلاح الضرر الذي أحدثته من خلال وصم أعمال الفنانين الشباب، التي أزالتها من معرض الفنانين الشباب الصيفي، وإزالة الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين".

وصرّح أعضاء في منظّمة "فنانون من أجل فلسطين"، في المملكة المتحدة، بأن الأكاديمية دعتهم لاجتماع لمناقشة مخاوفهم، قائلين إنّهم منفتحون تجاه ذلك، أملاً بإصلاح أيّ أضرار حدثت، بما في ذلك التأثيرات على القطاع الثقافي.

وكانت إزالة العملين الفنيّين من "معرض الفنانين الشباب الصيفي" أتت بعدما أرسل "مجلس نوّاب اليهود البريطانيين" رسالة مفتوحة إلى الرئيس التنفيذي للأكاديمية الملكية، أكسل روجر، في الخامس عشر من الشهر الماضي، ادّعت أن ثلاثة أعمال معروضة في الأكاديمية "تتضمن إشارات معادية للسامية".

وأبقت الأكاديمية على عمل ثالث في المعرض نفسه، وهو رسم بالفحم لمايكل ساندل يتضمّن طياراً مقاتلاً يقود طائرة تحمل شعار نجمة داوود، لتُصدر بياناً في السادس عشر من الشهر الماضي أوضحت فيه أن المعرض ليس مكاناً مناسباً لتوجيه خطاب للجمهور.

ورأت "فنانون من أجل فلسطين"، في رسالتها المفتوحة، أن "إخفاق الأكاديمية في التصدي للتنمر المؤسف والاتهامات الساذجة الموجهة ضد الفنانين الشباب، يمثّل انتهاكاً لمسؤولياتها الأخلاقية وواجبها في الرعاية، وهذا يتطلب إصلاحاً عاجلاً".

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون