أزمة "غالي" تهدد استقرار "الفراعنة" قبل مواجهة تنزانيا
تفجرت أزمة شديدة في صفوف الفراعنة ترفع من فتنة الأهلي والزمالك شعارها، وتهدد تحقيق حلم التأهل لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018، وذلك قبل نحو أسبوعين من المباراة الأخيرة للمنتخب المصري لكرة القدم أمام تنزانيا في تصفيات بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تقام بالغابون في مطلع العام المقبل.
شرارة الأزمة اندلعت، قبل مباراة نيجيريا الثانية، في برج العرب في الإسكندرية التي فاز فيها المنتخب المصري بهدف دون رد ورفع رصيده إلى 7 نقاط، تصدر بها المجموعة السابعة في التصفيات الأفريقية، وأوشك على التأهل إلى الغابون 2017 إذ إن الهزيمة أمام تنزانيا بثلاثة أهداف في الرابع من يونيو/حزيران المقبل لن تحول دون تحقيق هذا الحلم.
البداية كانت لوماً من أسامه نبيه، مدرب المنتخب المصري لحامل شارة الكابتن، حسام غالي، حول شكوى اللاعبين من سوء معاملته لهم، وهو ما قوبل بالاستنكار من اللاعب الذي وصلته تسريبات، أن جهاز المنتخب لا ينوي استدعاءه لمباراة تنزانيا على خلفية هذه الأزمة.
وكان الغضب الشديد الذي وصل إلى حد الفتنة التهديد بسحب لاعبي الأهلي من المنتخب عبر تسريبات، فيما ذهبت جماهير النادي إلى المطالبة بإقالة، أسامه نبيه، من جهاز المنتخب، مما اضطر الأرجنتيني، هيكتور كوبر، المدير الفني إلى منع أسامه نبيه وجميع أعضاء الجهاز الفني من الحديث في الأزمة.
وقرر كوبر عقد مؤتمر صحافي، يوم الخميس المقبل، لشرح تطورات الأزمة والموقف النهائي من اللاعب الذي هدد بإعلان الحقائق للرأي العام بعد تجاهل جهاز المنتخب طلب جواز سفره مع لاعبي الأهلي لإنهاء إجراءات السفر إلى تنزانيا، وهو ما نفاه مسؤولو المنتخب.
اقــرأ أيضاً
وتوجد تسريبات من المدرب حول أن اللاعبين وعلى رأسهم، محمد النني، نجم أرسنال الإنجليزي يشكون من معاملة حسام غالي لهم، إضافة إلى شكوى زميله في الأهلي عمرو جمال من سبه في التدريب الأخير قبل مباراة نيجيريا، مشيراً إلى أن ذلك تسبب في مشادة بينه وبين غالي، حيث اشتكى اللاعب من زميله في التدريب، ثم جلس معه على منضدة واحدة أثناء العشاء مما دعاه – أي المدرب – إلى التعليق قائلاً: "لذلك لم يطردهما من المران لأنه يعلم أنه "شغل عصابات"، وهي العبارة التي أغضبت غالي وتسببت في المشادة، إضافة إلى ما تم تسريبه حول أن اللاعب غير مرغوب فيه من المدرب الأرجنتيني، وأن ضمه بسبب ضغوط من هاني أبور ريدة الذي يرى أن حماسه مفيد للمنتخب في تلك المرحلة.
وفي الوقت الذي حمل فيه بعضهم أسامه نبيه مسؤولية الأزمة كونه ينتمي للفريق الأبيض، وسبق له وهو في موقعه كمدرب للمنتخب أن قال، إن الأهلي يكسب البطولات بسبب التحكيم بصرف النظر عن أنه نفى ذلك، فيما يرى آخرون أنه - أي المدرب- على صواب لأنه يرفض التفرقة بين اللاعبين في المنتخب، وأن اللاعب يسب زملاءه وينفعل عليهم في المعسكرات، كما يحدث في الأهلي، حيث ثارت بينه وبين زملائه أكثر من أزمة، إضافة إلى أزمته الشهيرة مع وائل جمعة، مدير الكرة الأسبق بالنادي الأهلي والتي انتهت بإقالته بسبب رفضه طريقة تعامله مع لاعبي الفريق.
ويرى أصحاب هذا الاتجاه أن اتخاذ قرار بإقالة حسام نبيه على خلفية هذه الأزمة سيكون جريمة سديفع المنتخب ثمنها لأن المدرب يعمل منذ عهد شوقي غريب، المدير الفني السابق ولم يشك أحد من لاعبي الأهلي من سوء معاملة أو تفرقة بينه وبين لاعب من الزمالك.
اقــرأ أيضاً
شرارة الأزمة اندلعت، قبل مباراة نيجيريا الثانية، في برج العرب في الإسكندرية التي فاز فيها المنتخب المصري بهدف دون رد ورفع رصيده إلى 7 نقاط، تصدر بها المجموعة السابعة في التصفيات الأفريقية، وأوشك على التأهل إلى الغابون 2017 إذ إن الهزيمة أمام تنزانيا بثلاثة أهداف في الرابع من يونيو/حزيران المقبل لن تحول دون تحقيق هذا الحلم.
البداية كانت لوماً من أسامه نبيه، مدرب المنتخب المصري لحامل شارة الكابتن، حسام غالي، حول شكوى اللاعبين من سوء معاملته لهم، وهو ما قوبل بالاستنكار من اللاعب الذي وصلته تسريبات، أن جهاز المنتخب لا ينوي استدعاءه لمباراة تنزانيا على خلفية هذه الأزمة.
وكان الغضب الشديد الذي وصل إلى حد الفتنة التهديد بسحب لاعبي الأهلي من المنتخب عبر تسريبات، فيما ذهبت جماهير النادي إلى المطالبة بإقالة، أسامه نبيه، من جهاز المنتخب، مما اضطر الأرجنتيني، هيكتور كوبر، المدير الفني إلى منع أسامه نبيه وجميع أعضاء الجهاز الفني من الحديث في الأزمة.
وقرر كوبر عقد مؤتمر صحافي، يوم الخميس المقبل، لشرح تطورات الأزمة والموقف النهائي من اللاعب الذي هدد بإعلان الحقائق للرأي العام بعد تجاهل جهاز المنتخب طلب جواز سفره مع لاعبي الأهلي لإنهاء إجراءات السفر إلى تنزانيا، وهو ما نفاه مسؤولو المنتخب.
وتوجد تسريبات من المدرب حول أن اللاعبين وعلى رأسهم، محمد النني، نجم أرسنال الإنجليزي يشكون من معاملة حسام غالي لهم، إضافة إلى شكوى زميله في الأهلي عمرو جمال من سبه في التدريب الأخير قبل مباراة نيجيريا، مشيراً إلى أن ذلك تسبب في مشادة بينه وبين غالي، حيث اشتكى اللاعب من زميله في التدريب، ثم جلس معه على منضدة واحدة أثناء العشاء مما دعاه – أي المدرب – إلى التعليق قائلاً: "لذلك لم يطردهما من المران لأنه يعلم أنه "شغل عصابات"، وهي العبارة التي أغضبت غالي وتسببت في المشادة، إضافة إلى ما تم تسريبه حول أن اللاعب غير مرغوب فيه من المدرب الأرجنتيني، وأن ضمه بسبب ضغوط من هاني أبور ريدة الذي يرى أن حماسه مفيد للمنتخب في تلك المرحلة.
وفي الوقت الذي حمل فيه بعضهم أسامه نبيه مسؤولية الأزمة كونه ينتمي للفريق الأبيض، وسبق له وهو في موقعه كمدرب للمنتخب أن قال، إن الأهلي يكسب البطولات بسبب التحكيم بصرف النظر عن أنه نفى ذلك، فيما يرى آخرون أنه - أي المدرب- على صواب لأنه يرفض التفرقة بين اللاعبين في المنتخب، وأن اللاعب يسب زملاءه وينفعل عليهم في المعسكرات، كما يحدث في الأهلي، حيث ثارت بينه وبين زملائه أكثر من أزمة، إضافة إلى أزمته الشهيرة مع وائل جمعة، مدير الكرة الأسبق بالنادي الأهلي والتي انتهت بإقالته بسبب رفضه طريقة تعامله مع لاعبي الفريق.
ويرى أصحاب هذا الاتجاه أن اتخاذ قرار بإقالة حسام نبيه على خلفية هذه الأزمة سيكون جريمة سديفع المنتخب ثمنها لأن المدرب يعمل منذ عهد شوقي غريب، المدير الفني السابق ولم يشك أحد من لاعبي الأهلي من سوء معاملة أو تفرقة بينه وبين لاعب من الزمالك.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
