أرزاق مئات آلاف السائقين الأجانب مهدّدة في السعودية عقب قيادة المرأة السيارة

24 يونيو 2018
سابقاً كانت الأسرة مضطرة لاستخدام سائق أجنبي (Getty)
+ الخط -





ما إن اعتلت السيدات السعوديات دفة قيادة السيارات للمرة الأولى اعتباراً من اليوم الأحد بأمر ملكي، حتى باتت هواجس القلق تكتنف مئات آلاف السائقين الأجانب، ممّن كانت الأسر مضطرة إلى توظيفهم ودفع نفقات شهرية على الواحد منهم تصل إلى 1000 دولار، بين راتب ورسوم وتوابعها المرتبطة بالإقامة.

وقال متحدث وزارة الداخلية بالسعودية، منصور التركي، خلال مؤتمر للوزارة اليوم الأحد، إن هناك أكثر من 120 ألف سيدة متقدمة على رخص القيادة، مؤكدا أنه مازال الطلب كبيرا جدا.

ومع ضخامة عدد المتقدمات للحصول على رخصة فإن السماح للنساء بالقيادة في السعودية من شأنه أن يقلص عدد السائقين الأجانب، وهم في الأعم الأغلب من الجاليات الآسيوية.


 
ووفقاً لتقديرات غير رسمية، فإن عدد السائقين الأجانب في السعودية تراوح بين 800 ألف سائق ومليون سائق في العام 2017، تصل تكلفة استقدام الواحد منهم إلى نحو 15 ألف ريال سنوياً، إضافة إلى راتب لا يقل عن 2000 ريال شهرياً، فضلا عن تكلفة السكن، لكن لا توجد أرقام حديثة حول عدد هؤلاء السائقين.

وكان تقرير للهيئة العامة للإحصاء بالسعودية قد أظهر في سبتمبر/أيلول الماضي أن عدد السائقين الذين قدموا إلى المملكة للعمل بمهنة "سائق خاص" بلغ أكثر من 1.5 مليون سائق، وأن 45% من الأسر السعودية لديها سائق خاص.

المساهمون