دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إلى انتخابات تشريعية مبكرة في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بعد فشل الأحزاب التركية بالوصول إلى اتفاق حول تشكيل حكومة ائتلافية.
وقال أردوغان، في تصريحات للصحافيين، "سأجتمع في نهاية مدة الـ45 يوماً الدستورية، مرة أخرى مع رئيس البرلمان للدعوة إلى إعادة الانتخابات".
ويمنح الدستور التركي الحق لرئيس الجمهورية بالدعوة إلى إعادة الانتخابات في حال فشلت الأحزاب بتشكيل الحكومة خلال مدة 45 يوماً من انتخاب مجلس رئاسة البرلمان.
وبدا واضحاً عدم نية أردوغان تكليف كمال كليجدار أوغلو، رئيس حزب "الشعب الجمهوري"، بتشكيل الحكومة، وذلك بعدما أعاد أحمد داود أوغلو، رئيس حزب "العدالة والتنمية" التكليف بعد فشله في تشكيلها.
وكان داود أوغلو دعا، يوم أمس، كلاً من كليجدار أوغلو، ودولت بهجلي، زعيم "الحركة القومية"، إلى تحمّل المسؤولية أمام الأمة، والتوافق ضمن البرلمان لتشكيل حكومة انتخابية والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وبدت دعوة داود أوغلو محاولة لإحراج الأحزاب التركية أمام الرأي العام، وقطع الطريق على حزب "الشعوب الديمقراطي" (ذي الغالبية الكردية) ومنعه من الحصول على ثلاث حقائب وزارية.
وبحسب الدستور التركي، يعيّن رئيس الجمهورية رئيساً لحكومة مؤقتة تتولى إدارة البلاد لحين أول اجتماع للبرلمان الجديد، ولا تحتاج هذه الحكومة إلى اجتياز التصويت على الثقة البرلمانية.
وكان كل من "الحركة القومية" و"الشعب الجمهوري" قد أكدا، في وقت سابق، عدم مشاركتهما في الحكومة المؤقتة، بينما أعلن حزب "الشعوب الديمقراطي" عزمه على المشاركة.
اقرأ أيضاً: داود أوغلو يوجّه نداءً أخيراً لتشكيل الحكومة التركية
وقال أردوغان، في تصريحات للصحافيين، "سأجتمع في نهاية مدة الـ45 يوماً الدستورية، مرة أخرى مع رئيس البرلمان للدعوة إلى إعادة الانتخابات".
ويمنح الدستور التركي الحق لرئيس الجمهورية بالدعوة إلى إعادة الانتخابات في حال فشلت الأحزاب بتشكيل الحكومة خلال مدة 45 يوماً من انتخاب مجلس رئاسة البرلمان.
وبدا واضحاً عدم نية أردوغان تكليف كمال كليجدار أوغلو، رئيس حزب "الشعب الجمهوري"، بتشكيل الحكومة، وذلك بعدما أعاد أحمد داود أوغلو، رئيس حزب "العدالة والتنمية" التكليف بعد فشله في تشكيلها.
وكان داود أوغلو دعا، يوم أمس، كلاً من كليجدار أوغلو، ودولت بهجلي، زعيم "الحركة القومية"، إلى تحمّل المسؤولية أمام الأمة، والتوافق ضمن البرلمان لتشكيل حكومة انتخابية والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وبدت دعوة داود أوغلو محاولة لإحراج الأحزاب التركية أمام الرأي العام، وقطع الطريق على حزب "الشعوب الديمقراطي" (ذي الغالبية الكردية) ومنعه من الحصول على ثلاث حقائب وزارية.
وبحسب الدستور التركي، يعيّن رئيس الجمهورية رئيساً لحكومة مؤقتة تتولى إدارة البلاد لحين أول اجتماع للبرلمان الجديد، ولا تحتاج هذه الحكومة إلى اجتياز التصويت على الثقة البرلمانية.
وكان كل من "الحركة القومية" و"الشعب الجمهوري" قد أكدا، في وقت سابق، عدم مشاركتهما في الحكومة المؤقتة، بينما أعلن حزب "الشعوب الديمقراطي" عزمه على المشاركة.
اقرأ أيضاً: داود أوغلو يوجّه نداءً أخيراً لتشكيل الحكومة التركية