أربع ولايات قد تحسم المعارك التمهيدية للرئاسيات الأميركية

08 مارس 2016
تواريخ الانتخابات الأميركية (العربي الجديد)
+ الخط -


يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في أربع ولايات أميركية، اليوم الثلاثاء، فيما تظل ميشيغن الرهان الأبرز بالنسبة للمرشحين من كلا الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة الأميركية. وحسب صحيفة "نيويورك تايمز" فإن المليادير المثير للجدل، دونالد ترامب، سيحاول تعزيز حظوظه للظفر بثقة الحزب الجمهوري لخوض السباق الرئاسي، فيما سيحاول منافسوه عرقلة ذلك. أما في المعسكر الآخر، فسيواجه السيناتور، بيرني ساندرز، امتحانا حقيقيا للحفاظ على حظوظه أمام وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون.


ومن أهم الأحداث المتوقعة اليوم في الولايات الأربع الأميركية: هاواي، وايداهو، وميشيغن، وميسيسيبي، كما أبرزتها الصحيفة الأميركية، إمكانية تقهقر ترامب، وتوقع حسم كلينتون للفارق بينها وبين ساندرز.

"نيويورك تايمز" قالت إن ترامب واجه أسبوعا صعبا، ونتيجة اليوم الثلاثاء قد تكشف الكثير عما سيجري داخل الحزب الجمهوري. ففي حال تمكن ترامب من تحقيق نتائج مماثلة لتلك التي حققها في الثلاثاء الكبير، فسيحصد نحو 35 بالمائة من الأصوات بميشيغن، و42 بالمائة بميسيسيبي. أما في حال خسارته، فسيمثل ذلك انفراجة جديدة بالنسبة لمنافسيه داخل الحزب.

كما لفتت الصحيفة إلى أنه بدا واضحا أن السيناتور تيد كروز استفاد الأحد الماضي من السقوط المفاجئ للسيناتور ماركو روبيو. كما أن المنافس الرابع داخل الحزب الجمهوري، جون كاسيش، خصص حيزا كبيرا من وقته لولاية ميشيغن، ما يعني أن روبيو يواجه إمكانية فقدان أصوات كثيرة، لا سيما أنه يتوقع أن يدلي معارضو ترامب بأصواتهم لصالح كروز.

وتوقعت الصحيفة أن تنحسر المنافسة، بعد نتائج اليوم، بين كروز وكاسيش على المنصب الثاني للظهور بمظهر المرشح القادر على أن يكون بديلا عن ترامب.

أما في معسكر الحزب الديمقراطي، فتوقعت الصحيفة أن تكون ميشيغن نظريا منصفة بالنسبة لبيرني ساندرز، موضحة أنه سيسعى بهذه الولاية إلى تدارك الخسائر التي مني بها في الجزء الأول من الانتخابات التمهيدية. ومع ذلك، أوضحت الصحيفة أن الاستطلاعات تشير إلى أن هيلاري كلينتون في طريقها نحو تحقيق فوز حاسم، ما يجعل ساندرز في حاجة لفوز مفاجئ لكي يثبت أنه ما زال قادرا على المنافسة.