قال خالد الحربي، رئيس أمن المعلومات في شركة أرامكو السعودية، إن الشركة تتعرض لمحاولات تسلل إلكتروني متزايدة منذ الربع الأخير من عام 2019، وإنها نجحت حتى الآن في التصدي لكل هذه المحاولات.
وأضاف الحربي لوكالة "رويترز" خلال مقابلة عبر الهاتف أنه "بشكل عام هناك بالتأكيد زيادة في محاولات الهجمات وننجح بشدة في منع هذه الهجمات بقدر الإمكان في مراحلها الأولى".
وقال إن "نمط الهجمات دوري، ونرى أن حجمها يزداد، وأظن أن هذا سيستمر"، دون الخوض في مزيد من التفاصيل عمن وراء تلك الهجمات. وأوضح أن هناك محاولات للتسلل إلى أرامكو من خلال برنامج (إيموتيت) الخبيث الذي كان نشطا في أنحاء العالم لكن جرى التغلب عليه.
ورأى أن هذا البرنامج أضر كذلك بعدد من المنظمات الصغيرة في السعودية، دون مزيد من التوضيح، مشيرا إلى أن تحديد مصدر التسلل عبر الإنترنت هو أصعب مهام أمن الإنترنت.
وقال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لـ"أرامكو"، على هامش المنتدى الدولي للأمن السيبراني في الرياض يوم الثلاثاء إن الشركة تعتبر التسلل الإلكتروني من بين أكبر المخاطر التي تتعرض لها الشركات وإنه "يماثل خطر خسارة حصتها في السوق أو التعرض لتقنيات مدمرة أو حوادث صناعية خطيرة أو صدمات جيوسياسية".
وتتعرض السعودية كثيرا لمحاولات تسلل إلكتروني، منها باستخدام فيروس "شمعون" الذي يصيب أجهزة الكمبيوتر بالشلل من خلال مسح أقراصها.
واستهدفت هجمات "شمعون" وزارات ومؤسسات بتروكيميئيات سعودية كان آخرها في عام 2017.
اقــرأ أيضاً
وقال مسؤولو الأمن السعوديون عام 2017 إن بلادهم كانت هدفا ضمن حملة تجسس إلكتروني واسعة النطاق اكتُشف أنها شملت خمس دول في الشرق الأوسط وعددا من الدول خارج المنطقة.
وواجهت أرامكو، التي تضخ عشرة في المئة من إمدادات النفط العالمية، أكبر عملية تسلل إلكتروني في تاريخها في أغسطس/ آب 2012 حين دمر هجوم باستخدام فيروس شمعون نحو 30 ألف جهاز كمبيوتر، استهدف وقف إنتاج النفط والغاز في أكبر بلد عضو في أوبك.
كما تعرضت مرافق أرامكو لهجمات طائرات مسيرة وصواريخ في سبتمبر/ أيلول تسببت في وقف مؤقت لإنتاج نحو 5.7 ملايين برميل نفط يوميا وهو ما يمثل أكثر من خمسة في المئة من إمدادات النفط العالمية، وحملت الولايات المتحدة إيران مسؤولية هذا الهجوم لكن طهران نفت ذلك.
وهبط سهم "أرامكو" في البورصة السعودية امس الخميس، 0.7% إلى 33.4 ريالا (8.90 دولارات) ليبلغ أدنى مستوياته منذ بدء تداوله في 11 ديسمبر/ كانون الأول.
(رويترز، العربي الجديد)
وقال إن "نمط الهجمات دوري، ونرى أن حجمها يزداد، وأظن أن هذا سيستمر"، دون الخوض في مزيد من التفاصيل عمن وراء تلك الهجمات. وأوضح أن هناك محاولات للتسلل إلى أرامكو من خلال برنامج (إيموتيت) الخبيث الذي كان نشطا في أنحاء العالم لكن جرى التغلب عليه.
ورأى أن هذا البرنامج أضر كذلك بعدد من المنظمات الصغيرة في السعودية، دون مزيد من التوضيح، مشيرا إلى أن تحديد مصدر التسلل عبر الإنترنت هو أصعب مهام أمن الإنترنت.
وقال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لـ"أرامكو"، على هامش المنتدى الدولي للأمن السيبراني في الرياض يوم الثلاثاء إن الشركة تعتبر التسلل الإلكتروني من بين أكبر المخاطر التي تتعرض لها الشركات وإنه "يماثل خطر خسارة حصتها في السوق أو التعرض لتقنيات مدمرة أو حوادث صناعية خطيرة أو صدمات جيوسياسية".
وتتعرض السعودية كثيرا لمحاولات تسلل إلكتروني، منها باستخدام فيروس "شمعون" الذي يصيب أجهزة الكمبيوتر بالشلل من خلال مسح أقراصها.
واستهدفت هجمات "شمعون" وزارات ومؤسسات بتروكيميئيات سعودية كان آخرها في عام 2017.
وقال مسؤولو الأمن السعوديون عام 2017 إن بلادهم كانت هدفا ضمن حملة تجسس إلكتروني واسعة النطاق اكتُشف أنها شملت خمس دول في الشرق الأوسط وعددا من الدول خارج المنطقة.
كما تعرضت مرافق أرامكو لهجمات طائرات مسيرة وصواريخ في سبتمبر/ أيلول تسببت في وقف مؤقت لإنتاج نحو 5.7 ملايين برميل نفط يوميا وهو ما يمثل أكثر من خمسة في المئة من إمدادات النفط العالمية، وحملت الولايات المتحدة إيران مسؤولية هذا الهجوم لكن طهران نفت ذلك.
وهبط سهم "أرامكو" في البورصة السعودية امس الخميس، 0.7% إلى 33.4 ريالا (8.90 دولارات) ليبلغ أدنى مستوياته منذ بدء تداوله في 11 ديسمبر/ كانون الأول.
(رويترز، العربي الجديد)