أذرع السيسي تؤيد الأسد... ومعارضوه: كلاهما يقتل شعبه
جابر القرموطي يساند النظام السوري (تويتر)
سيطرت الضربة العسكرية التي وجهتها أميركا وبريطانيا وفرنسا للنظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي، واحتل قمة قائمة الأكثر تداولاً المصري أكثر من وسم، مثل #سوريا و#العدوان_الثلاثي و#سوريا_تنزف_والعالم.
واختلفت ردود أفعال المعلقين بين مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي ومعارضيه. فكتائبه الإلكترونية وأذرعه الإعلامية وقفت مع بشار الأسد والنظام السوري، وهاجمت الضربة العسكرية بكل قوة، بل ودعت السيسي لدعم الأسد وجيشه، واتهام كل من يقف ضده بالعمالة والتآمر.
في حين رآهما معارضو السيسي، طاغيتين، يقتلان ويحبسان شعبيهما.
وغرد أحمد خطاب الشهير بــ"ناشط مش سياسي": "السيساوية بيؤيدوا السيسي علشان مصر متبقاش زي سوريا، وفي نفس الوقت بيؤيدوا بشار واللي بيعمله في سوريا".
Twitter Post
|
وقال المختار عمر المعروف بـ"حداد عليكي يا مصر": "الفرق بين مصر وسوريا.. بشار بيستعين بصديق لقتل شعبه عشان شعبه ده لسه حي... لكن السيسي قادر لوحده يقتل شعبه لأن شعبه الله يرحمه مات من العجز والقهر".
وغرد صاحب حساب "يسقط حكم المبرسمين": "#سوريا_تنزف_والعالم.. ترامب يحارب الإرهاب... بوتين يحارب الإرهاب... نتنياهو يحارب الإرهاب... بشار يحارب الإرهاب... السيسي يحارب الإرهاب... عصابة تتقاسم الأدوار".
Twitter Post
|
بدورها، علقت أسيل البنا: "#الحرية_لسوريا.. إن ما وصلت إليه سوريا الآن هو مرتبط ارتباطا وثيقا بما يحدث بمصر نتيجة غياب الحريات واسقاط الشرعية، والشرعية هنا شرعية شعب، واعلموا أن اسقاط بشار وكل النظم المستبدة بالمنطقة العربية لن يتم إلا بإسقاط النظام المستبد بمصر السيسي وعصابته".
Twitter Post
|
ولفت الناشط حازم عبد العظيم لتخبط الموقف المصري: "أنا سمعت ان #مصر هاتطلع بيانين بخصوص الأحداث في سوريا مش بيان واحد ... بيان لترامب وبيان لبوتين، عمرو أديب هايقرأ بيان ترامب، أحمد موسى هايقرا بيان بوتين".
Twitter Post
|
ورد عليه مفتاح: "بيانين ليه لا سمح الله؟؟ هو بيان واحد كفاية... #مصر تؤيد الضربات الأميركية لوقف استخدام الكيماوى ضد المدنيين وتدين بشدة التعدى على أراضى دولة ذات سيادة لها عضوية كاملة بالأمم المتحدة ... شفت سهلة ازاى؟".
أما دكتور محمود خفاجي فغرد: "بعث عبد الحكيم نجل الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر برسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد يذكره فيها بالعدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ويندد بالعدوان الثلاثي الحالي على سوريا. إبن الديكتاتور يساند الديكتاتور".
في حين دعا أحد أشهر حسابات كتائب السيسي: "أنا مواطن مصري وبطالب الرئيس السيسي تمثيل مصر وسوريا في القمه العربية وأناشده الدفاع عن سوريا وأطالبه بالوقوف جنب الشعب والجيش السوري جيشنا الأول مش هنسيب جزء منا يضيع اسمعوا صرخات اخوتنا وشوفوا دموع سيدات سوريا حرام والله".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
