أوضحت أحلام، بدايةً، أنها لم تقصد اللبنانيين، ولا ذرَّة ترابٍ واحدةٍ من لبنان، في استخدامها كلمة "شحاذين" في "التغريدة". بل هي فقط ردت على عادل كرم، الذي أهانها في برنامجه، وعلى الصحافيَّة نضال الأحمدية. ردّ حازمٌ من أحلام وضع النقاط على الحروف، وأصاب من كانت تقصدهم أحلام. كما أنّ أحلام لم تنسَ إظهار مشاعرها، والتذكير بمحبتها تجاه لبنان وشعبه، وكيف أنَّها لم تلتزِم وعائلتها، بطلب حكومة الإمارات بعدم سفر المواطنين الإماراتيين إلى لبنان لأسباب أمنية. وقالت أحلام: "كنت في لبنان في عزّ الظروف والأوضاع الأمنيّة السيّئة، لأنني أحب هذا الشعب والأرض، ووصفت لبنان بأنه فيروز ووديع الصافي وجبران خليل جبران".
هكذا انقسم اللبنانيون بين مؤيد ومحايد من تصريح أحلام ورد عادل كرم وزميله ميشال حداد، وذلك بعد تصريح أحلام المشهور حول "الشحاذين" و"بائعي الفلافل". انقلابٌ حقيقي حصل، فهنالك من دعوا نهاية الأسبوع الماضي أحلام إلى الاعتذار، وتضامنوا معها في الموقف ضد تصريحات كرم وحداد، التي جاءت لصالحها بالطبع.