أعادت المرشحة السابقة للكونغرس عن الحزب الجمهوري دي آنا لورين، أول من أمس، تغريد صورة تظهر تطوّر لبس الأقنعة الحامية من فيروس كورونا، لتتحوّل إلى نقاب يغطي وجوه السيدات عام 2023. وكتبت مع الصورة "هدف اليسار".
لورين، التي تتمتّع بأكثر من 300 ألف متابع على "تويتر"، نجحت في رفع نسبة انتشار هذه الصورة، فأعيد تغريدها أكثر من ألفي مرة.
في التغريدة تظهر أربع صور لتطور وجه سيّدة أميركية خلال 4 سنوات: في 2020 تضع قناعاً طبياً، في 2021 يتوسّع القناع ليغطي قسماً أكبر من الوجه، عام 2022 يتحول إلى حجاب، وعام 2023 يتحوّل إلى نقاب.
وجاءت هذه التغريدة لتتوّج سلسلة من نظريات المؤامرة التي انتشرت منذ اندلاع الاحتجاجات في الولايات المتحدة بعد مقتل المواطن الأسود جورج فلويد على يد الشرطة. بعض هذه النظريات تحدثت عن سعي المتظاهرين إلى إلغاء دور الشرطة وتطبيق الشريعة الإسلامية مكانها، بينما نشر محافظون نظريات عن أن الأميركيين السود يريدون السيطرة على البلاد، وبناءً عليه بدأوا بتوزيع قواعد على المتظاهرين البيض عليهم الالتزام بها وإلا تم طردهم.
كل هذه الأفكار، طبعاً، تبيّن أنها خاطئة وغير صحيحة، ورغم ذلك استمرّ المغردون المناصرون للرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشرها.
في التغريدة تظهر أربع صور لتطور وجه سيّدة أميركية خلال 4 سنوات: في 2020 تضع قناعاً طبياً، في 2021 يتوسّع القناع ليغطي قسماً أكبر من الوجه، عام 2022 يتحول إلى حجاب، وعام 2023 يتحوّل إلى نقاب.
Twitter Post
|
وجاءت هذه التغريدة لتتوّج سلسلة من نظريات المؤامرة التي انتشرت منذ اندلاع الاحتجاجات في الولايات المتحدة بعد مقتل المواطن الأسود جورج فلويد على يد الشرطة. بعض هذه النظريات تحدثت عن سعي المتظاهرين إلى إلغاء دور الشرطة وتطبيق الشريعة الإسلامية مكانها، بينما نشر محافظون نظريات عن أن الأميركيين السود يريدون السيطرة على البلاد، وبناءً عليه بدأوا بتوزيع قواعد على المتظاهرين البيض عليهم الالتزام بها وإلا تم طردهم.
كل هذه الأفكار، طبعاً، تبيّن أنها خاطئة وغير صحيحة، ورغم ذلك استمرّ المغردون المناصرون للرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشرها.