أبرز مهرجانات المغرب هذا الشهر

04 يوليو 2019
من مهرجان "جازابلانكا" عام 2017 (جلال مرشدي/الأناضول)
+ الخط -
مع ارتفاع حرارة الصيف في شهر يوليو/تموز الحالي، ستشتعل منصات المغرب بدفعة ثانية من مهرجانات الصيف، وستتنوع عروضها بين الموسيقى الشعبية والشبابية والعربية والأفريقية والعالمية. 
عاد مهرجان "تيميتار" للموسيقى الأمازيغية إلى ساحات مدينة أغادير أمس الأربعاء، ويستمر إلى 6 يوليو/تموز الحالي. وإلى جانب فنانين من الموسيقى الأمازيغية، سيحيي الحفلات فنانون من أكثر من بلد.
ويشارك في هذه الدورة فنانون أمازيغ أبرزهم فرق "تيناريوين" و"رباب فيزيون" وأعراب أتيغي والحسين الطاوس، و"فرقة فناير" المغربية، والفنانون سعيد مسكر ونجاة عتابو وحاتم عمور وزكرياء الغافولي، والفنانة فايا يونان من سورية، والأخوان شحادة من لبنان وفلسطين، ورضا الطلياني من الجزائر، بالإضافة إلى إسماعيل لو من السنغال. 
وسيكون شهر يوليو/تموز مفعماً بموسيقى الجاز في مدينة الدار البيضاء حيث تعود النسخة الـ 14 من مهرجان "جازابلانكا" الذي يمتد بين 2 و7 من هذا الشهر. وسيعيش سكان العاصمة الاقتصادية على أنغام 58 حفلاً موزعة على أربع منصات في أنحاء المدينة. 
 
وبين 2 و6 يوليو/تموز، تقام في مراكش النسخة الـ 50 من "المهرجان الوطني للفنون الشعبية" تحت شعار "الثروة والتنوع في التراث الثقافي الوطني". 
ويشارك في الحدث نحو 600 فنان يمثلون حوالي 40 فرقة من مختلف مناطق المغرب، بالإضافة إلى فرق شعبية من الصين وأوكرانيا والسنغال والجزائر.
وبالإضافة إلى العروض الفلكلورية، سيتضمن المهرجان ندوة دولية حول موضوع "الإيماءات والنصوص والموسيقى الأفريقية المغربية: التأثيرات والالتقاءات"، بمشاركة من جامعيين ومختصين.
ودائماً في الأجواء الشعبية، يعود موسم مولاي عبد الله من 19 إلى 26 يوليو/تموز، وهو من أبرز الفعاليات الثقافية في المغرب، إذ ينظم منذ مئات السنين من طرف قبائل دكالة احتفاءً بالشيخ مولاي عبد الله أمغار.
وبالإضافة إلى طقوس التصوف التقليدية وعروض الفروسية العريقة، سيشارك في المهرجان فنانون من عالم الموسيقى الشعبية والشبابية. 
وفي دورته الـ 13، يعود "المهرجان الدولي لموسيقى الراي" إلى ساحات مدينة وجدة من 16 إلى 20 يوليو/تموز. 
وشرع المنظمون في الإعلان تدريجياً عن أسماء المشاركين في المهرجان، وعلى رأسهم رامي لاباش ويونس. 
المساهمون