فريد شوقي ــ بداية ونهاية
لعب الممثل المصري، فريد شوقي، دور "حسن" في فيلم "بداية ونهاية" (1960)، وحاول "حسن" في الفيلم الغناء لمدعوي الفرح رغماً عنهم، فبدأ يغني "طب والله زمان"، وسط اعتراض الحضور، بسبب رداءة صوته، وقال أحدهم "انتو جايبين لنا مغنواتي ولا بتاع تُرب"، وصرخ آخر: "يا جدع انت نقطنا بسكاتك، إيه القرف ده"، قبل أن تبدأ "الخناقة".
محمود عبد العزيز ــ الكيف
أدّى الممثل المصري، محمود عبد العزيز، دور "جمال" المطرب رديء الصوت، وصاحب الأغاني التافهة في فيلم "الكيف" (1985). وغنى "جمال" عدة أغانٍ "تافهة" مثل "الكيمي كيمي كا" خلال الفيلم، لاقتناعه التام بأن "الجمهور يحبّ هذه الأغاني". وفي أحد المشاهد التي تصور بدايته كمطرب، يجمع فرقته الشعبية، ليعلمهم أنه قرر إنتاج شريط غنائي، فيسأله أحدهم: "ومين بقى من المطربين هيرضى يغني معانا من غير ملحن؟"، فيجيب: "أنا اللي هعبي الشريط بصوتي".
المنتصر بالله ــ شارع محمد علي
قام الممثل المصري الكوميدي، المنتصر بالله، بدور المطرب "شلولخ" في مسرحية "شارع محمد علي" (1991). ويتعرض "شلولخ" للتهكم والسخرية أثناء المسرحية بسبب رداءة صوته، فيقول عنه الممثل وحيد سيف "عجوة" أنه "مطرب الجنازات، أحلى واحد يضحك الميت"، ثم يبدأ المنتصر بالسعال بغرابة، قبل أن يبدأ بالغناء بطريقة مضحكة.
أحمد السقا ــ صعيدي في الجامعة الأميركية
جسّد الممثل المصري، أحمد السقا، دور مغنٍ هاوٍ "علي" في فيلم "صعيدي في الجامعة الأميركية" (1998)، ويتعرض طوال الفيلم لسخرية زملائه محمد هنيدي "خلف الدهشوري" وطارق لطفي "حسين".
وفي أحد المشاهد، يبدأ "علي" بالعزف على الغيتار، ويغني "كريز كريز"، فيوقفه "خلف"، قائلاً: وحشة وصوتك وحش ويومك أوحش".
نيللي كريم ــ غبي منه وفيه
في فيلم "غبي منه وفيه"، تحاول الممثلة المصرية نيللي كريم "سامية" بناء مسيرة مهنية كراقصة ومغنية في ملهى ليلي، فغنّت "لا تقوللي آه ولا أقولك" التي تتكرر طوال الأغنية، وينتهي المشهد و"سامية" تتعرض للضرب على يد سيدات في الملهى، بسبب رداءة صوتها.
(العربي الجديد)