آلاف أمام منطقة عسكرية أميركية: نريد رؤية المخلوقات الفضائية

21 سبتمبر 2019
لافتة تُطالب بالإفراج عن مخلوق فضائي (تويتر)
+ الخط -
تجمّع، أمس الجمعة، بضعة آلاف من الأميركيين والأجانب بالقرب من المنطقة العسكرية المسماة "منطقة 51" جنوبي نيفادا بولاية تكساس الأميركية، بهدف "اقتحام" سلمي لمشاهدة ما يعتقد أنّها كائنات فضائية وأجسام غريبة، يحتفظ بها الجيش في هذه المنطقة شديدة السرية.

لكن، وبطبيعة الحال لم يسمح لأحد بتجاوز الحد المرسوم لهؤلاء الفضوليين، الذين ترتبط هذه المنطقة في أذهانهم، ومنذ عقود، بفكرة الأطباق الطائرة، والكائنات الفضائية، ويعود ذلك إلى نشر بعض الصحف خبراً عام 1947 عن اكتشاف طبق طائر متحطم في منطقة روزويل بولاية تكساس.

واشتهر هذا الحادث باسم "حادثة روزويل"، إذ يؤمن البعض بأن ثمة مخلوقات فضائية هنا، ويمنع على المدنيين الوصول إليها.

أما قصة الاقتحام فبدأت، في 27 يونيو/ حزيران الماضي، بمزحة على "فيسبوك" حين دعا الأميركي ماتي روبرتس إلى اقتحام "المنطقة 51"، قائلاً "لا يمكنهم إيقافنا جميعاً"، وحدّد موعد 20 سبتمبر/ أيلول للاقتحام.

وبلغ عدد المسجلين في عملية الاقتحام مليوني شخص، إلا أنّ الآلاف فقط وصلوا إلى بلدة ريتشيل الصغيرة التي لا يتجاوز فيها عدد السكان 52 نسمة، في ولاية نيفادا، لاستقبال آلاف الأشخاص الذين يدّعون أنهم سيقتحمون "المنطقة 51"، بحسب ما ذكره موقع "سي إن إن".


وذكر مسؤول للموقع أنّ المشاركين "هددوا بأنهم سوف يقتحمون، ولكنهم تراجعوا بمجرد أن حذرهم الضباط من عواقب اقتحام المنطقة".

بعض المشاركين قالوا إنهم أتوا للمتعة، وفق ما أورده موقع "سي إن إن". واقترب أكثر من 150 شخصاً من البوابات المغلقة الخاصة بـ"المنطقة 51"، والتقطوا صور "سيلفي"، رغم التحذيرات التي يكررها سلاح الجو الأميركي باستمرار حول عدم الاقتراب.


واعتقلت الشرطة، هذا الأسبوع، شخصين أرادا تصوير فيلم عن "المنطقة 51"، إذ حكم عليهما بالسجن لثلاثة أيام، ودفع غرامة مالية قدرها 4600 دولار.

ومن اللافتات الطريفة التي رفعت "أفرجوا عن إي تي" وهو اسم المخلوق الفضائي الودود الذي ضل سبيله إلى كوكب الأرض، ويحمل الفيلم اسمه "E.T"، وهو من إخراج ستيفن سبيلبيرغ 1982.

دلالات
المساهمون