اتهمت الممثلة الإيطالية والناشطة في حركة #MeToo المناهضة للتحرش والاعتداء الجنسي، آسيا أرجنتو، الممثل جيمي بينيت بـ"الاعتداء الجنسي والابتزاز" حين كان مراهقاً، عام 2013، بعد أسابيع من إطلاقه مزاعم ضدها بالدفع له مقابل صمته عن اعتدائها الجنسي عليه.
وصرّح محامي أرجنتو، مارك جاي هيلر، بأنها اختارت عدم مقاضاته حينها، تعاطفاً مع ظروفه "البائسة"، في حديثه لموقع "تي إم زد"، الأربعاء.
وتحرص الممثلة الإيطالية على ألا يتلقى بينيت (22 عاماً) المبلغ الباقي له من إجمالي 380 ألف دولار أميركي، وقيمته 130 ألف دولار أميركي، دُفع له عبر حبيبها السابق، أنتوني بوردين، وفقاً للمحامي مارك جاي هيلر.
وأوضح هيلر أنها لا تستخدم كلمة "اغتصاب"، بل تقول إنه "هاجمها جنسياً" في أحد الفنادق القريبة من مطار لوس أنجليس، عام 2013، حين كان بينيت في الـ17 من العمر، وأرجنتو في الـ37، في حديثه لموقع "يو إس إيه توداي".
وحول الصور التي انتشرت للثنائي، عاريين في السرير، قال هيلر إنه يعتقد أن بينيت باعها لموقع "تي إم زد".
وكانت أرجنتو أصدرت بياناً أنكرت فيه "ممارستها الجنس مع بينيت"، بعد أن نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" قصة تستند إلى وثائق مسربة، في الشهر الماضي، تبين أنها وافقت على دفع مبلغ 380 ألف دولار أميركي إلى بينيت، عندما هدد بمقاضاتها بسبب علاقتهما، في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017.
وذكرت الوثائق أن أرجنتو قدمت الكحول حينها إلى بينيت، ثم دفعته على السرير واعتدت عليه، مما ترك أثراً نفسياً سيئاً في حياته لاحقاً.
يُذكر أن أرجنتو واحدة من بين 13 امرأة اتهمن المنتج هارفي وينستين بالتحرش والاعتداء الجنسي في تحقيق نشرته مجلة "نيو يوركر"، في أكتوبر/تشرين الأول، أي قبل شهر واحد من مطالبتها بالمال من قبل بينيت، كما برزت كصوت قوي يتحدث باسم النساء اللواتي تعرضن لسوء المعاملة.
وألقت خطاباً مؤثراً في "مهرجان كانّ"، في مايو/أيار الماضي، روت فيه تجربتها، مؤكدة أن وينستين اغتصبها عام 1997 حين كان عمرها 21 عاماً.