"9 أفريل تقرأ".. بحثاً عن القارئ الشاب

09 ابريل 2019
مقطع من عمل لـ نجا المهداوي/ تونس
+ الخط -

تتنوّع مبادرات التشجيع على القراءة عبر العالم العربي في السنوات الأخيرة، وهي في ازدياد مطرد، يتوازى مع إعراض كثير من الشباب عن القراءة التقليدية، واللجوء إلى القراءة الإلكترونية والمطالعات السريعة الافتراضية، ورغم أهمية هذه المبادرات تظل مشاريع تحتاج إلى من يختبر جدواها وفعلها على أرض الواقع.

في هذا السياق، ينطلق مشروع طلابي للقراءة في عدة جامعات ومعاهد دراسية تونسية، تبدأ اليوم في كلّية العلوم الإنسانية والإجتماعية "9 أفريل"، بالتعاون مع "جمعية تونس تقرأ" و"الاتحاد العام لطلبة تونس" في مدرج هشام جعيط، قبل أن تنتقل التظاهرة إلى جامعات تونسية أخرى بهدف تشجيع الطلاب على القراءة واقتناء الكتب ومناقشتها.

من ضمن المشاركات في هذه التظاهرة الممتدة طيلة الشهر، اليوم المخصص لأدب المقاومة
التي ينظمها "المعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس- ابن شرف"، وتحاضر فيها الكاتبة الفلسطينية نردين أبو نبعة عند الواحدة من بعد ظهر الأربعاء، العاشر من الشهر الجاري.

بدوره يشارك "المعهد العالي للغات" عند الواحدة من بعد ظهر 17 من الشهر الجاري، في يوم مفتوح يحضر فيه الجمهور كل منهم مع كتابه، ويساهم في تقديم الكتاب وعرضه للجمهور كما يشارك الطلبة المبدعون بقراءة كتاباتهم الشخصية.

هذه التظاهرة التي انطلقت العام الماضي وجابت الكثير من المدن التونسية، أخذت عدة أشكال ومستويات، واعتمدت خلال رحلتها بين المدن والمؤسسات الأكاديمية ثيمات متنوعة للنقاش منها: أدب السجون، والمدينة العربية، والثقافة العربية، والفلاسفة والحب.

المساهمون