وأفاد ناشطون دعوا إلى الحملة تحدثوا إلى مراسل "العربي الجديد" أن "معاناة الشعب المصري من البطالة وارتفاع الأسعار والفساد المستشري في الإدارات الحكومية وراء تفكيرهم في إطلاق الحملة، بعد حالة الانهيار الكبيرة التي وصل إليها الاقتصاد المصري، والتي انعكست غلاءً ومعاناةً على المواطن الغلبان"، على حد تعبيرهم.
كما تنطلق في الثانية من ظهر اليوم، بالتوقيت المحلي، حملة حقوقية للتدوين عبر "تويتر" دعماً للمختفين قسراً، بعنوان "#حي_أم_ميت"، للتعريف بحالات المختفين قسراً، وتسليط الضوء على معاناة أهاليهم.
وفي وقت سابق، أطلق ناشطون وحقوقيون العديد من الحملات الحقوقية والإنسانية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لنشر قضايا المختفين قسراً، منها حملة "مخطوف"، و"أوقفوا الاختفاء القسري".
ويتزامن إطلاق حملة "#حي_أم_ميت" مع مؤتمرٍ تعقده لجنة الحريات في نقابة الصحفايين، بالتنسيق مع مؤسسة الدفاع عن المظلومين، وعدد من المنظمات الحقوقية بعنوان: "الاختفاء القسري حقيقة أم وهم؟"، في وقت لاحق من اليوم.
ويتحدث في المؤتمر ممثلون عن أسر الصحافيين المختفين، حول تجربة اختفائهم قسراً قبل ظهورهم بعدها بأيام في النيابات.
ويشارك في المؤتمر صحافيون وممثلون عن "لجنة حريات الصحافيين" و"مؤسسة الدفاع عن المظلومين" و"مركز هشام مبارك" و"التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" و"المفوضية المصرية للحقوق والحريات" و"رابطة أهالي المختفين قسراً".
ويتخلل المؤتمر عرض تسجيلي عن الاختفاء القسري وكيفية مواجهته.
وتقدّر جهات حقوقية عدد المختفين قسراً في مصر بأكثر من 100 شخص، عقب ثورة 25 يناير، وتزايدت أضعافاً بعد فض اعتصام "رابعة" في 14 أغسطس/آب 2013، فيما تقدر "منظمة ضحايا لحقوق الإنسان" هذا العدد بنحو 1300 شخص من بينهم نساء وأطفال.
اقرأ أيضاً: سياح روس يلغون رحلاتهم لمصر وشركات طيران تتجنب سيناء