وينحدر الرجل من مدينة منبج في ريف حلب، والتي تقدمت فيها قوات سورية الديمقراطية خلال الأيام الماضية، وطردت التنظيم من أحياء كثيرة منها، مما سمح له بفضح الجريمة، وإطلاق صرخة كانت مكتومة طوال فترة تواجد التنظيم.
الوجع الذي بدا جلياً على وجهه الرجل الخمسيني، حصد تعاطف الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ كتبت فاطمة "إلهي أي رجل في العالم يتحمل هذا!".
وكتب محمد "داعش هي الشيطان بعينه، لا يمكن لهذا الرجل أن ينسى ما حدث طوال حياته".
https://www.facebook.com/raman.afrine/posts/1775632732709021 |
وتعقيباً على الصورة كتب الصحافي فراس علاوي "وطن يغتصب، وبلاد تعدم دون أن يملك أبناؤها حق النحيب أو الصراخ، صورة تختصر حالة وطن مصلوب على جدار البربرية المدعومة من كل شذاذ الافاق، الذين وطئوا هذه الأرض المقدسة".
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1182463541811021&set=a.581640575226657.1073741826.100001421588978&type=3&theater |
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=517272885112894&set=a.176046842568835.1073741828.100004905618738&type=3&theater |
إلا أن وسائل إعلام كردية كانت قد دخلت مع قوات سورية الديمقراطية إلى المدينة، أوضحت في وقت لاحق أن الرجل الظاهر في الصورة والذي يدعى رشيد، كان حزينا على مقتل ابن عمه، ويدعى مصطفى، وقد قطع رأسه وأبقي معلقاً على الصليب لمدة أربعة أيام، وذلك بعد أن اتهمه عناصر التنظيم بالردة والكفر.