"نيويورك تايمز": منحازة لإسرائيل... منحازة لفلسطين؟

25 نوفمبر 2014
الطرفان يتهمان الصحيفة بالانحياز (GETTY)
+ الخط -
وأخيراً قرّرت "نيويورك تايمز" الرد على مئات الرسائل الإلكترونية التي وصلتها في الأسابيع الأخيرة، وتتهمها بالانحياز وغياب الموضوعية في تغطيتها للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي. وردّت محررة الصحيفة مارغاريت ساليفان على الاتهامات بالقول "بطريقة ما وبحسب الرسائل التي تصلنا، فإن مدير مكتب الصحيفة في القدس نجح في الوقت نفسه في أن يكون "معادياً لإسرائيل وأداة في يد الحكومة الإسرائيلية"، في إشارة إلى أن الشكاوى على أداء مدير المكتب تأتي من كل الجهات.
وكدليل على أنّ تغطية الصحيفة متوازنة، أشارت ساليفان إلى أنّ منظمة إسرائيلية رفعت في وجه "مكتبنا في القدس لافتة تتهمنا بمهاجمة إسرائيل، وفي اليوم نفسه نشر موقع "الانتفاضة الإلكترونية" مقالاً يتهمنا بعدم مراعاة مأساة الشعب الفلسطيني".

ودافعت ساليفان عن موقف الصحيفة مؤكدة أنها تسعى للموضوعية والشفافية في نقل الخبر قدر المستطاع. وأنهت مقالها بالقول: "الصحيفة لن تنجح يوماً في إرضاء الجميع، تماماً كما أن مقالي هذا لا يرضي الجميع".
 
المساهمون