تشتهرُ فلسطين بأراضيها الزراعيّة الخصبة، حيث كان يعمل معظم أهلها في الزراعة. ومنذ ما قبل نكبة 1948، وطرد الفلسطينيين من أرضهم على يد الاحتلال الإسرائيلي، كانت الزراعة هي مصدر الرزق لعدد كبير من العائلات، خاصَّةً زراعة الخضروات بأنواعها المختلفة. وكان الفلسطينيون يعدِّون طعامهم من خيرات أرضهم المزروعة، بكل ما هو أخضر، من النعنع والفجل والبصل والكوسا.
ومن ضمن الطبخات التي اشتهرت قديماً، طبخة "نوّار الكوسا" أي زهرة الكوسا، وكانت تعتبر طبخة الفقراء في ذلك الوقت، لأنها تتكون من زهرة الكوسا المحشوة بالأرزّ والفلفل الأسود، وهي غنيَّة بكل المكوّنات الغذائيّة، ومن الممكن أن تكون بديلاً عن اللحوم التي تُعدُّ باهظة الثمن.
طبخة "نوار الكوسا" اشتهرت بأنَّها من الأكلات الرمضانيّة، رغم أنها طبخةٌ موسميَّة، لكن سُكّان منطقة رام الله وقراها، كانوا يعمدون إلى زراعة الكوسا قبيل شهر رمضان المبارك، كي يكون جاهزاً النوّار في الشهر الفضيل، ليتمَّ إعداده وجبةً للإفطار.
توارث الفلسطينيون هذه الطبخة من آبائهم وأجدادهم، وهي طبخة من أصول فلسطينية، كانت تعتمد على أن كل شخص يزرع ويحصد ويأكل بيده في ظِلّ وضعٍ معيشيّ صعب، وكان النسوةُ يجتمِعْن ليساعدن بعضهن في إعدادها.
مع مرور الزمن، اختفت هذه الطبخة في المجتمع الفلسطيني، بسبب تغير الظروف، خاصة الحالة المادية للناس، ولم يعد هناك من يطهو طبخة "نوّار الكوسا"، التي كانت يوماً ما من أشهى المأكولات على مائدة الإفطار الرمضاني، الذي كان مختلفاً عن اليوم من ناحية أصناف الطعام، حيث كانت تُقدَّم طبخة واحدة على مائدة الإفطار. ويذكر البعض، أنَّ هذه الطبخة تُقدَّم حالياً في بعض المناطق التركيّة، ولم يُعْرَف بعد إذا كان الأتراك أخذوها عن الفلسطينيين، أم أحضرها الأتراك معهم إلى فلسطين أيام الحكم العثماني.
اقــرأ أيضاً
ومن ضمن الطبخات التي اشتهرت قديماً، طبخة "نوّار الكوسا" أي زهرة الكوسا، وكانت تعتبر طبخة الفقراء في ذلك الوقت، لأنها تتكون من زهرة الكوسا المحشوة بالأرزّ والفلفل الأسود، وهي غنيَّة بكل المكوّنات الغذائيّة، ومن الممكن أن تكون بديلاً عن اللحوم التي تُعدُّ باهظة الثمن.
طبخة "نوار الكوسا" اشتهرت بأنَّها من الأكلات الرمضانيّة، رغم أنها طبخةٌ موسميَّة، لكن سُكّان منطقة رام الله وقراها، كانوا يعمدون إلى زراعة الكوسا قبيل شهر رمضان المبارك، كي يكون جاهزاً النوّار في الشهر الفضيل، ليتمَّ إعداده وجبةً للإفطار.
توارث الفلسطينيون هذه الطبخة من آبائهم وأجدادهم، وهي طبخة من أصول فلسطينية، كانت تعتمد على أن كل شخص يزرع ويحصد ويأكل بيده في ظِلّ وضعٍ معيشيّ صعب، وكان النسوةُ يجتمِعْن ليساعدن بعضهن في إعدادها.
مع مرور الزمن، اختفت هذه الطبخة في المجتمع الفلسطيني، بسبب تغير الظروف، خاصة الحالة المادية للناس، ولم يعد هناك من يطهو طبخة "نوّار الكوسا"، التي كانت يوماً ما من أشهى المأكولات على مائدة الإفطار الرمضاني، الذي كان مختلفاً عن اليوم من ناحية أصناف الطعام، حيث كانت تُقدَّم طبخة واحدة على مائدة الإفطار. ويذكر البعض، أنَّ هذه الطبخة تُقدَّم حالياً في بعض المناطق التركيّة، ولم يُعْرَف بعد إذا كان الأتراك أخذوها عن الفلسطينيين، أم أحضرها الأتراك معهم إلى فلسطين أيام الحكم العثماني.