"نشاز" إليسا.. يلاحظه الجمهور ويتجاهله النقاد

31 مارس 2015
+ الخط -

ليست المرة الأولى التي يتهم فيها الموسيقي اللبناني ميشيل ألفتريادس، مواطنته المطربة إليسا أن صوتها على المسرح "نشاز"، وأن صوتها يتم تحسينه عبر"الأوتوتيون" في استديوهات التسجيل الموسيقي.

آخر التصريحات أطلقها ألفتريادس مساء الأحد الماضي في برنامج "المتهم"، مجددا انتقاده لصوتها وهي تغني على المسرح، مشيرا إلى أنه يسمعها فقط في ألبوماتها الغنائية التي تخلو من النشاز، على حد تعبيره.

ويبدو أن ألفتريادس الذي عرّفه الجمهورالعربي، من خلال إطلالته الغريبة بملابسه وأغانيه وموسيقاه، عبر برنامج إكتشاف المواهب "إكس فاكتور" بموسمه الأول الذي بث في العام 2006 عبر شاشة "روتانا"؛ لم ينس حتى الآن حلول إليسا مكانه في لجنتي تحكيم ذات البرنامج في قناتين مختلفتين.

وكتب نقاد فنيون أن خلاف ألفتريادس الجوهري مع إليسا، لا يقف عند صوتها بل يتعداه لخطها السياسي الذي لا يعجبه، والذي أكده في برنامج قبل 3 سنوات.

لكن هؤلاء النقاد، على قلتهم، لا يكتبون أبدا عن نشاز صوت إليسا الملحوظ للجميع في الغناء "لايف"، لكنهم في المقابل يتحدثون في جلساتهم الخاصة عن هذا النشاز وكأنه أمر واقع، لا خلاف عليه.



ولأن الشمس لا تغطى بغرّبال، يتفق كثيرون على تواضع صوت إليسا على المسرح، مقابل تمتعها بذكاء حاد في اختيار أغنياتها لجهة الأفكار الرومانسية التي تمتلىء بها، ما جعل البعض يطلق عليها لقب "ملكة الإحساس"، وأكثر الانتقادات تأتي عادة من طرفين الأول: الجمهور، والثاني: موسيقيون وشعراء، بعضهم فقد الأمل في التعاون معها فنيا.

كما تضع إليسا علامات إستفهام فيما يخص علاقتها بجمهورها ومعجبيها، فهي ترفض التواصل معهم وإلتقاط صور تذكارية إلا في أوقات محددة، مبررة ذلك بعدم إستعدادها للتعامل مع المعجبين في أي وقت؛ ما يفسر رفضها التصوير مع إحدى معجباتها لدى وصولها مطار الكويت الدولي الأسبوع الماضي، للمشاركة في آخر حفلات مهرجان "فبراير الكويت"، حيث رفضت التصوير بقولها: بعدين بعدين.

دلالات
المساهمون