"نتفليكس" تواجه تهمتي العنصرية والتحيز الجندري في وقت حرج

19 يوليو 2020
استمر النزاع لسنوات (رون ديفيس/Getty)
+ الخط -

 

واجهت منصة مشاهدة الأفلام والمسلسلات "نتفليكس" نزاعاً طويلاً مع الممثلة السوداء الحائزة على الأوسكار، مونيك، بسبب اتهامها المنصة بالعنصرية والتحيز الجندري. وكانت قد دعت إلى حملة مقاطعة في 2018، وها هي الآن ترفع دعوى قضائية. 

بدأت القصة عام 2017، عندما قالت مونيك إن "نتفليكس" عرضت عليها مبلغ 500 ألف دولار مقابل عرض مسرحي خاص، وهو ما اعتبرته لا يساوي الملايين التي تقدم للبيض مقابل نفس العمل. 

وقالت مونيك إن إيمي شومر تلقت عرضاً بـ11 مليون دولار، وكريس روتش وديف تشابيل عُرض عليهما 20 مليون دولار.

وفي يناير/كانون الثاني 2018، نشرت مونيك مقطع فيديو على "إنستغرام" تحث فيه معجبيها على الوقوف معها ومقاطعة "نتفليكس" بسبب "التحيز على أساس اللون والجندر".

الممثلة السوداء، واندا سايكس، جاءت بنفس الشكوى قائلة إنه عُرض عليها "أقل من نصف" ما عُرض على مونيك.

ونقلت صحيفة USA Today عن المنصة أنها تأخذ الاتهامات بالتمييز على محمل الجد وستقاوم دعوى مونيك، واصفة عرضها المادي بأنه عادل.

وترجح صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن تتقدم "نتفليكس" بطلب آخر، بعد طلب أول، برفض القضية، أو تحاول التسوية مع مونيك، بدلاً من الذهاب إلى المحاكمة.

لكن الصحيفة ترجح كذلك ألا تقبل الفنانة التسوية، لأنها سبق أن أعلنت عبر "إنستغرام" أن جزءاً من دافعها لمتابعة الإجراءات القانونية هو "الدفاع عن أولئك الذين سبقوني والذين سوف يأتون من بعدي".

وتوقيت الدعوى هو توقيت محرج بالنسبة إلى "نتفليكس"، لأنه يتزامن مع الزخم الذي اكتسبته قضايا العنصرية والتحيز على أساس اللون، بعد مقتل جورج فلويد.

المساهمون