دعا فريق "منسقو استجابة سورية"، الأحد، وللمرة الثالثة، السلطات الصحية في مدينة الباب بريف حلب الشمالي، إلى فرض حجر صحي في المدينة التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في عدد إصابات فيروس كورونا.
وأكد الفريق في بيان، أنه يتابع عن كثب تطورات انتشار فيروس كورونا بشكل يومي، وذلك بعد تسجيل 8 إصابات في مدينة الباب خلال الـ24 ساعة الماضية. "حتى الآن لم نشهد أي تحرك جدي من قبل المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في المنطقة، أو من السلطات الصحية في المدينة لفرض إجراءات الحجر الصحي".
وأطلق الفريق نداء مناشدة عاجلا لمساعدة أكثر من 165 ألف شخص يعيشون في المدينة، والتغلب على الآثار الاقتصادية السلبية، وتغطية النقص الحاصل في مواد التعقيم والمستلزمات الأساسية الوقائية لمكافحة انتشار الفيروس بين السكان، كما ناشد تقديم المساعدات الفورية للمراكز الصحية، والعمل على تأسيس مراكز عزل للمصابين لإبعادهم عن المجتمع المحلي بشكل مؤقت.
ولفت "منسقو استجابة سورية" إلى أنه "حتى الآن لم تظهر الآثار السلبية لانتشار الفيروس في المدينة، لكن استمرار تسجيل إصابات جديدة قد يتسبب في خروج الوضع عن السيطرة، ونوصي المدنيين بتطبيق إجراءات مواجهة كورونا لمنع تفشي المرض في المدينة".
وأكدت مصادر خاصة في مدينة الباب لـ"العربي الجديد"، أن هناك إهمالا من قبل الأهالي لإجراءات الوقاية من الفيروس، ويتطلب الأمر حملات توعية بخطر انتشاره، إذ يتعامل معظم السكان مع الفيروس على أنه مماثل للإنفلونزا الموسمية، ويتأثر به فقط من يعانون من الأمراض المزمنة.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مدينة الباب، في 17 يوليو/تموز الماضي، ليبدأ بعدها تزايد أعداد الإصابات في المدينة المكتظة.
يتابع منسقو استجابة سوريا الأوضاع الانسانية في مدينة #الباب شمالي حلب ، عقب تسجيل إصابات بشكل يومي في المدينة بفيروس...
Posted by منسقو استجابة سوريا on Sunday, 6 September 2020