وأوضح المتحدث الرسمي باسم المفوضية في الأردن علي بيبي، في تصريح خاص لوكالة "الأناضول" أن "عدد اللاجئين السوريين المدرجين لدى سجلات المفوضية حتى نهاية أكتوبر/ تشرين أول الماضي بلغ 655 ألفاً و14 لاجئاً".
وأوضح أن "513 ألفاً و625 لاجئاً يقيمون داخل المدن الأردنية، في حين يقيم الباقون وعددهم 141 ألفاً و389 لاجئاً داخل المخيمات الخاصة بهم، وسُجل 47 ألفاً و986 لاجئاً خلال العام الجاري".
ويضم الأردن خمسة مخيمات، أكبرها الزعتري، والمخيم الإماراتي المعروف بـ"مريجيب الفهود"، ومخيم الأزرق، ومخيم الحديقة في الرمثا، ومخيم "سايبر ستي" الذي يؤوي عدداً من فلسطينيي سورية اللاجئين بالإضافة إلى سوريين.
وأضاف بيبي "بلغت أعداد من تزيد أعمارهم عن ستين عاماً 23 ألفاً و924 لاجئاً، بنسبة 3.7 في المائة، في حين بلغ عدد من تتراوح أعمارهم ما بين 18-59 عاماً 293 ألفاً و533 لاجئاً، ونسبتهم 44.8 في المائة، كما بلغ عدد من هم دون السابعة عشر 337 ألفاً و557 لاجئاً، ونسبتهم 51.5 في المائة".
وتابع "من حيث الجنس، احتلت الإناث النسبة الأكبر التي بلغت 50.7 في المائة، بعدد 331 ألفاً و852 لاجئة، ونسبة الذكور 49.3 في المائة بعدد 323 ألفاً 162 لاجئاً".
وأوضح، من حيث أماكن وجودهم في المحافظات الأردنية، سجلت أعداد اللاجئين في العاصمة عمان 179 ألفاً و582 لاجئاً، محتلة بذلك المرتبة الأولى، تلتها محافظة إربد بعدد 136 ألفاً و299 لاجئاً.
وأضاف بيبي "احتل اللاجئون السوريون القادمون من محافظة درعا السورية العدد الأكبر من إجمالي أعداد المسجلين في الأردن، بعدد 276 ألفاً و331 لاجئاً، في حين سجل القادمون من طرطوس أقلها بعدد 356 لاجئاً".
ويعتبر الأردن الذي يزيد طول حدوده مع سورية عن 375 كم، من أكثر الدول استقبالاً للاجئين السوريين الفارين من الحرب، إذ يوجد فيه نحو مليون و390 ألف سوري، قرابة نصفهم مسجلون بصفة "لاجئ" في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، في حين أن 750 ألفاً منهم دخلوا قبل الأزمة، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية.
(الأناضول)