بدأت شركة مصافي عدن (حكومية)، الإثنين، بضخ آخر كمية متوفرة من المازوت (الديزل) تبلغ 1500 طن، لإعادة تشغيل محطات الكهرباء المتوقفة في عدن، جنوب اليمن.
وقال مهندس في شركة مصافي عدن لوكالة "الأناضول"، إن الشركة بدأت اليوم بضخ 1500 طن، لتشغيل المحطات المتوقفة منذ الجمعة الماضية، بسبب عدم وجود الوقود اللازم لتشغيلها.
وكانت ثلاث محطات للكهرباء، هي "الحسوة الكهروحرارية، وشهناز، وحجيف" من بين خمس محطات تعمل في عدن، قد توقفت تباعا عن توليد الكهرباء لعدم وجود مادة الديزل.
وأضاف المهندس، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، أن كمية المازوت، هي آخر ما لدى الشركة في خزاناتها".
وأشار إلى أن الكمية ستكفي لتشغيل المحطات، لمدة لا تزيد عن ثلاثة أيام وبنظامها السابق لأربع ساعات تشغيل وساعتي تعطيل.
ووصلت ساعات انقطاع الكهرباء خلال يومي السبت والأحد، إلى 8 ساعات تعطيل، مقابل ساعتي تشغيل فقط.
ولم تستطع الحكومة اليمنية وضع حلول ناجعة لمشاكل الكهرباء في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وتنوعت المشاكل، بين نقص في محطات التوليد، وانعدام الوقود اللازم لتشغيلها، وسط سخط عارم واستياء كبير لدى سكان المحافظة الساحلية.
وقال مهندس في شركة مصافي عدن لوكالة "الأناضول"، إن الشركة بدأت اليوم بضخ 1500 طن، لتشغيل المحطات المتوقفة منذ الجمعة الماضية، بسبب عدم وجود الوقود اللازم لتشغيلها.
وكانت ثلاث محطات للكهرباء، هي "الحسوة الكهروحرارية، وشهناز، وحجيف" من بين خمس محطات تعمل في عدن، قد توقفت تباعا عن توليد الكهرباء لعدم وجود مادة الديزل.
وأضاف المهندس، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، أن كمية المازوت، هي آخر ما لدى الشركة في خزاناتها".
وأشار إلى أن الكمية ستكفي لتشغيل المحطات، لمدة لا تزيد عن ثلاثة أيام وبنظامها السابق لأربع ساعات تشغيل وساعتي تعطيل.
ووصلت ساعات انقطاع الكهرباء خلال يومي السبت والأحد، إلى 8 ساعات تعطيل، مقابل ساعتي تشغيل فقط.
ولم تستطع الحكومة اليمنية وضع حلول ناجعة لمشاكل الكهرباء في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وتنوعت المشاكل، بين نقص في محطات التوليد، وانعدام الوقود اللازم لتشغيلها، وسط سخط عارم واستياء كبير لدى سكان المحافظة الساحلية.
(الأناضول)