"مسدس توري" يتسبب في رفض لاعبيْن الانضمام لمنتخب تركيا

11 أكتوبر 2014
توري "يمين" أرعب زميليه كالهانوجلو وعمر توبراك (العربي الجديد)
+ الخط -

كشفت تقارير صحافية أن ثنائي فريق باير ليفركوزن الألماني هاكان كالهانوجلو وعمر توبراك، رفضا الانضمام لمنتخب تركيا خلال مشاركته الحالية بتصفيات يورو 2016 لتجنب المزاح الثقيل لزميلهما جوخان توري لاعب بيشكتاش.

وبررت وسائل الإعلام التركية تغيب كالهانوجلو وتوبراك عن قائمة تركيا خلال مواجهتي التشيك ولاتفيا لاعتراضهما على عودة توري للمنتخب بعد أن هددهما بـ"مسدس" في العام الماضي.

يرجع تاريخ الواقعة إلى يوم 15 أكتوبر/كانون الثاني 2013 عقب خسارة تركيا أمام هولندا 0-2 في تصفيات مونديال البرازيل، حيث اقتحم توري غرفة لاعبي ليفركوزن وهو في حالة سكر ويحمل مسدساً في يده .

وبحسب التسريبات الصحفية، فإن توري وجه المسدس نحو وجه توبراك وساق كالهانوجلو اللذين انتابتهما حالة من الرعب والفزع رغم عدم وقوع أي حادث، وبسبب تلك الواقعة تم استبعاد توري من المنتخب لمدة عام كامل حتى عاد في القائمة الأخيرة.

وفي واقعة أخرى اضطر توري لإجراء جراحة بالظهر بعد إصابته بطلق ناري في شهر أبريل-نيسان الماضي اثناء تواجده في ملهى ليلي في إسطنبول.

وفور علمهما باستدعاء توري قرر اللاعبان العصيان والامتناع عن الانضمام للمنتخب استنكارا لقرار المدرب فاتح تيريم، أو خوفهما من تصرفات توري المتهورة، غير أن نادي باير ليفركوزن نفى في بيان تلك الأخبار، مؤكداً أن اللاعبين تغيبا عن المنتخب بسبب الإصابة.

ورد المدرب تيريم على تلك الأنباء بالتأكيد على أن توري اعتذر للاعبيْن 3 مرات على الأقل، وأنه أراد إعطائهما فرصة للاندماج مع المنتخب من جديد.

وتمر تركيا منذ فترة طويلة بوضع متدهور على صعيد المنتخب، فرغم إنجاز برونزية مونديال 2002، إلا أنها لم تتمكن من التأهل لنهائيات 2006 و2010 و2014 في كأس العالم، كما غابت عن يورو 2012، ويبدو أنها في طريقها لتوديع حلم المشاركة في يورو 2016 بعد خسارتها في أول جولتين في التصفيات أمام أيسلندا والتشيك.

المساهمون