"متحف فرويد": عن التحليل النفسي وعمل الفنان

13 يوليو 2019
رمسيس يونان/ مصر
+ الخط -

يقيم "متحف فرويد" في لندن سلسلة من المحاضرات التي تتناول علاقة التحليل النفسي بالعمل الفني، تنطلق أولاها عند السابعة من مساء الثلاثاء 16 من الشهر الجاري، وتتناول "الحالة الإبداعية للذهن: التحليل النفسي وطريقة عمل الفنان".

يشارك في المحاضرة الكاتبة والمعالجة النفسية باتريشيا تاونسيند والمحللة النفسية كين رايت والفنانة جينا جلوفر، وبشكل أساسي سيجري تناول بحث قامت به تاونسيند اعتمد على مقابلات مع فنانين محترفين وخبراتهم الفردية في إنشاء أعمال فنية، وسوف تتطرق المشاركات إلى حالة الفنان الذهنية ويسلط الضوء على كيفية ظهور الأفكار الجديدة.

تتناول المحاضرة التالية، نهار الأربعاء، "الكلبتومانيا النسوية: الفن والكتابة"، وتلقيها الفنانة والباحثة والكاتبة المقيمة في المتحف حالياً أليس باتلر، وتتناول خلالها مرض الإلزام القهري لسرقة الأشياء التي لا فائدة منها في كثير من الأحيان، تم علاج كلومبومانيا لأول مرة كحالة في القرن التاسع عشر وغالباً ما تم اعتباره كمرض "أنثوي" مثل الهستيريا.

في هذه المحاضرة تبحث باتلر في الربط بين المرأة الفنانة وعلامات الاحتجاج والحركة النسوية والانحراف والإبداع، وتقدم مجموعة من المقاربات المختلفة حول نظرية النسوية والفن والكتابة. وسيجري تناول هذا الموضوع في عدة محاضرات خلال الشهر الجاري والمقبل.

من ضمن الفعاليات التي ينظمها المتحف، يوم من عروض الأفلام وتحليلها طيلة الجمعة، 19 من الشهر الجاري، وتتناول "تمثيلات الأمراض العقلية في الأفلام التي أخرجتها النساء".

وبحسب بيان المنظمين فإن هذه الفعالية تستكشف صوراً للأمراض العقلية في أفلام لمخرجات وتختبر تمثيلات للأمراض العقلية والإدمان والذهان في "وحش" لـ باتي جنكيز، و"حبيبي" لـ لوري كولير، و"بابيدوك" لجنيفر كنت، و"تشيلو" لأغنيس فاردا، و"أنت لم تكن أبداً هنا" لـ لين رامزي، و"امرأة بلا رأس" لـ لوكريتشيا مارتيل.

من خلال التحليل النفسي، تركز الفعالية على التجربة الأنثوية المصوّرة في القصص التي ترويها النساء، وتناقش الطرق التي يمكن أن تتطوّر بها السينما من أجل تصوير رغبة النساء ومخاوفهن.

دلالات
المساهمون