"بالنسبة لنا فيروس كورونا ليس أول وباء نواجهه، لأن الجهل أسوأ وأخطر منه بكثير"، هذه هي الجملة الترويجية التي اختارها صناع أول فيلم عربي يتطرق إلى جائحة كورونا، للترويج للفيلم القصير "كوفيد 19".
بُث الفيلم مساء أمس الأحد على مواقع التواصل الاجتماعي، بمشاركة مجموعة من الشباب ممن صنعوا العمل تحت وسم "خليك في البيت" لحث الناس في مختلف أنحاء العالم على لزوم منازلهم للحد من انتشار الفيروس.
يبدأ الفيلم بتاريخ ديسمبر/ كانون الأول 2019 من خلال إعلان دولة الصين عن ازدياد حالات الوفاة بالفيروس، ثم الحديث عن انتقاله إلى إيطاليا والمتوفين الذين ينقلون بالشاحنات في ما يشبه مشاهد الحروب، ثم الحديث عن بدء انتشاره في مصر، وبعض طرق العدوى.
كما لفت إلى الفارق بين الشباب المستهتر الذي لا يبالي بالأزمة مقابل آخرين حريصين على المكوث في منازلهم لحماية أنفسهم.
شارك في الفيلم مجموعة شبابية ضمت أحمد غامري، وعبد الرحمن راجي، وعبده سالم، وحمدي العسال، وسولي، ومروة مجدي، وغيرهم، والفيلم من إنتاج كلاكيت للإنتاج الفني، وكتب النص محمد المغربي وأخرجه مهند الدسوقي.
Facebook Post |
العمل ينتهي برسالة إرشادية، تقول "بالنسبة لنا فيروس كورونا ليس أول وباء نواجهه لأن الجهل أسوأ وأخطر منه بكثير، إذا كنت لا تهتم بنفسك فعلى الأقل اهتم بأحبائك".