"كلاسيكو" فرنسا ما قبل 2011 ليس كما بعده. في ذلك العام كتب نادي باريس سان جيرمان بالخط العريض هيمنته على أحد أبرز المباريات في البلاد هناك أمام غريمٍ صعب وكبير، أي نادي مارسيليا العريق، والذي يعتبر الفريق الفرنسي الأول ربما على الصعيد الأوروبي، إذ كان قد حمل لقب دوري أبطال أوروبا موسم 1992-1993.
يعود اليوم "كلاسيكو" فرنسا من جديد بعدما كانت الجماهير قد عاشته قبل أيام في مسابقة الدوري بمرارة، فعشاق النادي الباريسي خسروا خلاله نجم فريقهم، البرازيلي نيمار دا سيلفا بعد تعرضه لإصابة على مستوى القدم اليمنى، ليتأكد غيابه عن قمة الليلة ومباراة ريال مدريد المصيرية في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل.
بالعودة إلى "الكلاسيكو" الكبير الذي فعلياً بدأت معالمه بالتطور في عام 2000، فإن نادي مارسيليا بات ضحية باريس سان جيرمان على الدوام منذ سنة 2011، فهل ينجح في إنهاء العقدة هذه المرة في ربع نهائي الكأس؟
يوم 27 نوفمبر 2011 بملعب "الفيلودروم" حقق مارسيليا آخر انتصارٍ له، حين هزّ شباك الباريسيين بثلاثية نظيفة، لكن الهيمنة بدأت مع تدعيم الأخير صفوفه في المواسم التالية، ووصول لاعبين مميزين على غرار زلاتان إبراهيموفيتش وتياغو سيلفا وإدينسون كافاني.
والتقى الطرفان منذ ذلك التاريخ حتى يومنا هذا في 16 مناسبة نجح خلالها فريق باريس في تحقيق الانتصار بـ13 مناسبة كانت أبرزها الفوز على ملعب مارسيليا عام 2017 بخمسة أهداف لواحد، بينما تعادل الطرفان في ثلاث مناسبات فقط.
يعود اليوم "كلاسيكو" فرنسا من جديد بعدما كانت الجماهير قد عاشته قبل أيام في مسابقة الدوري بمرارة، فعشاق النادي الباريسي خسروا خلاله نجم فريقهم، البرازيلي نيمار دا سيلفا بعد تعرضه لإصابة على مستوى القدم اليمنى، ليتأكد غيابه عن قمة الليلة ومباراة ريال مدريد المصيرية في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل.
بالعودة إلى "الكلاسيكو" الكبير الذي فعلياً بدأت معالمه بالتطور في عام 2000، فإن نادي مارسيليا بات ضحية باريس سان جيرمان على الدوام منذ سنة 2011، فهل ينجح في إنهاء العقدة هذه المرة في ربع نهائي الكأس؟
يوم 27 نوفمبر 2011 بملعب "الفيلودروم" حقق مارسيليا آخر انتصارٍ له، حين هزّ شباك الباريسيين بثلاثية نظيفة، لكن الهيمنة بدأت مع تدعيم الأخير صفوفه في المواسم التالية، ووصول لاعبين مميزين على غرار زلاتان إبراهيموفيتش وتياغو سيلفا وإدينسون كافاني.
والتقى الطرفان منذ ذلك التاريخ حتى يومنا هذا في 16 مناسبة نجح خلالها فريق باريس في تحقيق الانتصار بـ13 مناسبة كانت أبرزها الفوز على ملعب مارسيليا عام 2017 بخمسة أهداف لواحد، بينما تعادل الطرفان في ثلاث مناسبات فقط.
ويحلم مارسيليا مع تأكيد غياب نيمار في مفاجأة باريس سان جيرمان وإنهاء عقدة الغريم المهيمن على الكرة الفرنسية في السنوات الماضية، فهل ينجح بذلك ويقضي على آمال المدرب أوناي إيمري الذي سيغادر بنسبة كبيرة الفريق في الميركاتو المقبل؟