في مدينة قفصة، جنوب غرب تونس، تنطلق اليوم الدورة 23 من "المهرجان الدولي للمسرح" في "مركز الفنون الدرامية والركحية" في المدينة، الذي يتواصل حتى السابع من الشهر المقبل، بمشاركة فرق مسرحية من إسبانيا والمكسيك وسويسرا والعراق وقطر ولبيا والجزائر وتونس.
تفتتح العروض مساء اليوم بمسرحية "الكواسر" للمخرج التونسي حمادي المزّي، فيما تعرض غداً ثلاث مسرحيات هي؛ "قلبان مُشتعلان" لـ أيسار فاسان من سويسرا و"شعواط" لـ أكرم وليم من العراق و"ثورة دون كيشوت" لـ وليد الدغسني.
من بقية العروض المشاركة؛ "ثلاث حكايات على السلّم" لـ ناديا كرون من المكسيك و"السلطان" لـ سالم المنصوري من قطر و"اللهليبة" لـ منير العرقي من تونس و"رتشارد الثالث" لـ نور الدين العاتي من تونس أيضاً.
يمثل المهرجان السنوي فرصة لتنشيط الحياة المسرحية في مدينة قفصة التي كانت لعقود إحدى معاقل الفن المسرحي في تونس، وقد ظهرت فيها أولى تجارب فاضل الجعايبي وفاضل الجزيري ورجاء فرحات وعبد القادر مقداد. لكن هل يخفي ذلك أن الحركة المسرحية في تونس تحتاج إلى اهتمام أكبر بعيداً عن العاصمة؟