"فيسبوك" يتراجع عن حذف إعلانات لإليزابيث وارن تروّج لكسر نفوذه

12 مارس 2019
الإعلانات أزيلت بسبب تعارضها مع سياسة الشركة(دان كيتود/ Getty)
+ الخط -
أزال موقع "فيسبوك" عدة إعلانات أطلقتها مرشحة الرئاسة الأميركية إليزابيث وارين لكسر نفوذ منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة، وغيرها من عمالقة التكنولوجيا، إلا أنه تراجع عن القرار، موضحاً أنه سيستعيدها لفتح باب نقاش حيالها.

وتتضمن الإعلانات الثلاثة صوراً ونصوصاً، مطابقة لخطة وارين التي أعلنت عنها مؤخراً، والتي تهدف إلى شن حملة ضد دمج منصات التواصل التي يملكها "فيسبوك" مثل "ماسينجر" و"واتساب" و"إنستغرام"، لأن الأمر مناف للتنافس الذي يتوجب أن يكون بينها، وفقا لموقع "بوليتيكو".

وقالت وارين: "تتمتع شركات (فيسبوك وأمازون وغوغل) بسلطة هائلة على اقتصادنا وديمقراطيتنا، وجميعنا نستخدم مواقعهم الإلكترونية، إلا أن تزايد نفوذها بهذا الشكل المتسارع انتهك التنافسية التي ينبغي أن تكون بين الشركات، إذ احتكرت كل شيء لمصلحتها، واستخدمت معلوماتنا الخاصة لتعزز أرباحها".

وأوضح متحدث باسم "فيسبوك" أن الإعلانات أزيلت بسبب تعارضها مع سياسة الشركة من خلال استخدام شعار "فيسبوك"، إلا أنهم بصدد استعادتها لفتح نقاش موسع حيالها، في حين هاجمت وارين منصة التواصل الاجتماعي من جديد، معتبرة أن إزالة الإعلانات دليل على سلطة الشركة الكبيرة والخطيرة.

وغردت وارين على "تويتر" اليوم الثلاثاء "هل تتساءلون لماذا أعتقد أن شركة (فيسبوك) تتمتع بسلطة أكثر من اللازم؟ حسنًا دعونا نبدأ بقدرتها على إيقاف النقاش حيال هذه المسألة بالذات، شكرًا لاستعادة الإعلانات، إلا أنني أود ألا يسيطر رقيب واحد على ميدان وسائل التواصل الاجتماعي".

ولم تتأثر أكثر من 10 إعلانات أخرى مشابهة، أطلقتها المرشحة الديمقراطية مؤخراً بالحظر الذي نفذه "فيسبوك"، في حين يذكر أن الإعلانات الثلاثة التي شملها الحجب كانت محدودة الحجم، يدعو أحدها الناس للتوقيع على عريضة ضد شركات التكنولوجيا الكبرى، وبلغت تكلفة كل منها أقل من 100 دولار.
 

المساهمون