تتوالى أزمات شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، إذ ظهرت، أمس الثلاثاء، اتهامات جديدة لها بـ "التمييز العنصري"، بعد أقلّ من أسبوع على استغنائها عن المذيع المشهور، بيل أورايلي، بسبب اتهامه بالتورط في قضية تحرش جنسي.
ورفع 11 موظفاً حالياً وسابقاً دعوى قضائية في مدينة نيويورك الأميركية ضدّ الشبكة، متهمينها بـ "التمييز العنصري البغيض والعدائي وغير القانوني"، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أمس الثلاثاء.
وتنضم هذه الدعوى المرفوعة أمام المحكمة العليا في برونكس إلى دعوى الموظفتين السابقتين من ذوات البشرة السوداء في الشبكة، تيتشاونا براون وتيبريزي رايت. إذ رفعت براون ورايت دعوى ضد "فوكس نيوز" في مارس/آذار الماضي، واتهمتا المراقبة المالية في الشركة، جوديث سلايتر، بالمشاركة في سلوك عنصري وتوجيه ملاحظات عنصرية، وسط تجاهل كبار المسؤولين التنفيذيين.
كما انضمت إلى هذه الدعوى القضائية الموظفة السابقة، مونيكا دوغلاس، في وقت سابق من أبريل/نيسان الحالي، علماً أن "فوكس نيوز" طردتها في فبراير/شباط الماضي.
وفي سياق متصل، رفع الموظف السابق في الشبكة، أداسا بلانكو، دعوى قضائية منفصلة، أمس الثلاثاء، ضد "فوكس نيوز".
وتصرّ الدعاوى القضائية المرفوعة كلها على أن موظفي "فوكس نيوز" اشتكوا مراراً من التمييز العنصري إلى المديرين التنفيذيين الحاليين، لكن لم يُتخذ أي إجراء لوقف هذه التصرفات، واستمر التمييز ضدهم.
(العربي الجديد)