ونقلت الصحيفة عن مصادر أن الحكومة السعودية كانت تستهدف إدراج أرامكو بحلول النصف الثاني من 2018، لكن الاستعداد للطرح وأيضاً الاستعداد للإدراج في بورصة أجنبية بشكل متزامن أو لاحق "كانا محل نقاش".
وكان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قد لمّح الأسبوع الماضي إلى أن الطرح العلني الأولي لشركة النفط الوطنية "أرامكو" قد يتأخر حتى عام 2019.
وقال الفالح في تصريحات لوكالة بلومبيرغ، إن الاكتتاب العام سيكون "مرتكزاً" من خلال الإدراج في البورصة السعودية المحلية وسيتم الإعلان عن أي قائمة دولية في الوقت المناسب، إن وجدت.
وأضاف الفالح أن "الشيء الوحيد المؤكد في الاكتتاب العام في أرامكو هو أنه سيحدث"، وسبق أن أكد الفالح في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأسبوع الماضي أيضا أن لديه بواعث قلق بشأن المخاطر التي قد تواجهها أرامكو إذا اختارت بورصة نيويورك كموقع لطرح بقيمة 100 مليار دولار.
وأكد المسؤولون السعوديون أكثر من مرة على أن الاكتتاب على المسار الصحيح، في الوقت المناسب لعام 2018، ويم الخميس الماضي، قال أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لأرامكو، إن جميع الأعمال المطلوبة من شركة النفط العملاقة لطرحها العام الأولي، الذي قد يصبح الأكبر في التاريخ، ستتم خلال النصف الثاني من 2018.
وأضاف الناصر متحدثا خلال مؤتمر في لندن، أن قرار مكان الإدراج "والباقي هو مهمة موكلة إلى المالك".
ولا تزال لندن لديها فرصة جيدة لضمان الإدراج الذي سيضع قيمة الشركة عند تريليوني دولار، لكن تقرير الصحيفة ذكر أن إدراج الشركة في بورصة أجنبية من المرجح ألا يتم إلا في 2019 على أقرب تقدير.وتتصدر نيويورك ولندن قائمة البورصات التي تتنافس على استضافة الشق الدولي من الطرح العام الأولي لأرامكو، إلى جانب الإدراج في البورصة السعودية.
(رويترز، العربي الجديد)