حاول الرئيس التنفيذي في شركة "غوغل"، ساندر بيتشاي، تهدئة الموظفين الغاضبين من عودة محرك البحث العملاق إلى الصين وخضوعه للرقابة.
وأكد بيتشاي أن الشركة "لا تزال بعيدة" عن إطلاق محرك البحث في الصين. وشدد في اجتماع، أمس الخميس، على أن "غوغل" ملتزمة بشفافيتها.
وقال "لم تتضح أمامنا بعد إمكانية إطلاق محرك البحث من عدمه. لكن الفريق كان في مرحلة الاستكشاف منذ فترة طويلة. أعتقد أنهم يستكشفون خيارات عدة"، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وهذه المرة الأولى التي يعلّق فيها مسؤول في الشركة على أنباء عودة محرك البحث الخاص بها إلى السوق الصيني.
وكان مئات الموظفين في شركة "غوغل" قد احتجوا ضد خطتها لإطلاق "محرك بحث خاضع للرقابة في الصين"، ولفتوا إلى أن المشروع أثار "أسئلة أخلاقية عاجلة"، وحثوا الشركة على أن تكون أكثر شفافية.
وأوضحوا في خطاب موحد أرسلوه إلى مؤسسات إعلامية عدة، أنه "في الوقت الحالي لا نملك المعلومات المطلوبة لاتخاذ قرارات أخلاقية بشأن عملنا".
وكانت الشركة التي تملكها "ألفابت"، قد غادرت الصين قبل 8 سنوات احتجاجاً على قوانين الرقابة في البلاد وعمليات اختراق الحكومة المزعومة. لكن تقارير أفادت، الشهر الماضي، بأنها تعمل سراً لإطلاق خدمة بحث صينية جديدة، تحت الاسم الداخلي "دراغونفلاي".