أثار قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بمنع دخول المهاجرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، فوضى داخل شركة "غوغل"، إذ تأثر نحو 200 من موظفيها بالقرار، بالإضافة إلى آخرين تلقوا عروضات عمل أخيراً.
وكان الرئيس التنفيذي لـ"غوغل"، ساندر بيتشاي، قد أرسل بريداً إلكترونياً لموظفي الشركة، يوم الجمعة، أخبرهم فيه أن "حيوات وعائلات 187 موظفاً في الشركة تأثروا بالقرار التنفيذي"، وفق ما أفاد موقع "بازفيد"، اليوم الأحد.
وقال بيتشاي "من المؤلم رؤية آثار هذا القرار التنفيذي على زملائنا".
وعقد بيتشاي جلسة مناقشة في الشركة، الخميس، وقال للموظفين "وصلني خبر من موظفين اثنين يتصارعان مع تأثير هذا القرار عليهما وعلى عائلتيهما".
وأضاف "بينما نجري هذه المناقشة، يهرع زميل لنا من رحلته في نيوزلندا، كي يصل إلى الولايات المتحدة، قبل التوقيع على القرار".
كما أشار "بازفيد" إلى أن 14 شخصاً قد وافقوا على عروضات عمل في الشركة أخيراً، وبينهم أفراد من الدول التي شملها الحظر، ويعمل محامو "غوغل" على حلّ هذه المشكلة، نقلاً عن مصدر وصفه الموقع بـ"المطلع".
كما نقل الموقع عن المصدر نفسه قوله إن "غوغل" تقدّم مشورة قانونية للموظفين العاملين في الولايات المتحدة الأميركية، ويملكون "بطاقة خضراء" (غرين كارد)، لمساعدتهم على فهم كيفية تأثير قرار ترامب عليهم.
وأشار الفريق الصحافي في الشركة إلى أن "غوغل" لا تملك تعليقاً إضافياً عن بيانها الذي أصدرته سابقاً، وجاء فيه إن "غوغل قلقة من تأثير هذا القرار، وأي قرار آخر، قد يفرض معوقات على موظفي غوغل وعائلاتهم، أو قد تخلق حاجزاً كبيراً أمام المواهب القادمة من الخارج".
وكان المؤسس المشارك في الشركة، سيرجي برين، قد شوهد مساء السبت، في مطار سان فرانسيسكو الدولي، خلال تظاهرة مناهضة للقرار. ونقلت عنه مجلة "فوربس" الأميركية قوله "أنا هنا، لأنني لاجئ".
وكان ترامب قد أصدر الجمعة أمراً تنفيذياً قضى بتعليق استقبال اللاجئين لمدة أربعة أشهر، ووقف إدخال الرعايا الإيرانيين والعراقيين والليبيين والصوماليين والسودانيين والسوريين واليمنيين إلى الأراضي الأميركية لمدة ثلاثة أشهر، حتى وإن كانت بحوزتهم تأشيرات دخول.
Twitter Post
|