"عيش انت" في القاهرة حتى لو انقطعت الكهرباء

14 سبتمبر 2014
(من صفحة المسرحية على فيسبوك)
+ الخط -

اختلفت ليلة العرض الخامسة عشرة من مسرحية "عيش انت" (أو "ضحك السنين")، المستمرة حتى آخر أيلول/ سبتمبر الحالي في "مسرح ميامي" وسط العاصمة المصرية، عن الليالي السابقة. المخرج والممثلون هم نفسهم، والعمل، الذي اجتهدوا على تحضيره بـ"بروفات" استمرت لشهرين تقريباً، هو ذاته. ما اختلف في عرض ليلة أول من أمس الخميس كان انقطاع التيار الكهربائي عن الصالة، وسط أداء الممثلين عرضهم.

لكن خيانة الكهرباء هذه لم تحل دون استكمال العرض. إذ لم يطل ارتباك الجمهور والممثلين طويلاً، حتى قام أحد الواقفين على الخشبة باستكمال المشهد مستعيناً بضوء هاتفه النقال. بدى ذلك حلاً "سحرياً" استجاب له حاضرو العمل بإضاءة مصابيح هواتفهم وشاشاتها حتى نهاية العرض الذي صفق له الجمهور معجباً بإصرار الممثلين على استكماله والتعديل على مساره كي يتوافق مع شروط العتمة والإنارة الشحيحة.

وقد فرض انقطاع التيار مشكلة أخرى، تمثلت في غياب الموسيقى المرافقة للعرض. هكذا، استعان المخرج بسماعات كومبيوتره المحمول لتساند حركات الممثلين على الخشبة، في ما كان حلاً وحيداً، وإن لم يكن الصوت بالجودة الكافية.

العمل الذي كتبه ويخرجه شادي الدالي، وتستمر عروضه يومياً باستثناء الثلاثاء على خشبة "ميامي" (شارع طلعت حرب) حتى نهاية الشهر، يتناول فكرة الانتحار، عبر قصص من ارتجلهاممثلوه أثناء تنفيذهم "البروفات". وقد لاقى نجاحاً جماهيرياً في جولاته السابقة على "مسرح الهناجر" و"مسرح ميامي" نفسه ضمن فعاليات "المهرجان القومي للمسرح المصري" في دورته السابعة المختتمة الشهر الماضي.

دلالات
المساهمون