"صراع العروش": تفاعل عربي على مواقع التواصل مع معركة وينترفيل

29 ابريل 2019
قلبت "آريا ستارك" مسار الأحداث (فيسبوك)
+ الخط -
تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة مع أحداث معركة وينترفيل الكبرى في الحلقة الثالثة من مسلسل "صراع العروش" في موسمه الأخير. وبينما صفّق كثيرون لحلقة كانت في مستوى الدعاية الإعلامية التي سبقتها، بدأ آخرون فوراً بالتساؤل حول تفاصيل المشاهد.

وشاهد العالم الحلقة التي طال انتظارها للحرب العظمى عند قلعة وينترفيل بين الأحياء، بقيادة معظم شخصيات المسلسل دفعة واحدة، والأموات بقيادة ملك الليل.

وجاءت الحلقة بعد حملة دعاية طويلة تتحدث عن الأسابيع الطويلة التي تطلبها إنتاج هذه الحلقة في ظروف صعبة بهدف أن تكون مشاهد المعركة هي الأكبر في تاريخ السينما والتلفزيون، في محاولة لتخطي المعركة النهائية في سلسلة أفلام "سيد الخواتم".

وكتب محمد أمين السريري مندهشاً: "سمعنا كم استغرقت الحلقة الواحدة لتصويرها، عرفنا أنها ستكون الحلقة الأروع في تاريخ التلفزيون والمذياع على حد سواء منذ اختراعهما. وتابع ملاحظاته التقنية: "التصوير... المونتاج... تصميم المعركة... تسلسل الأحداث في المعركة... حتى الموسيقى... كل طعنة... وكل سقوط... وكل خسارة روح... جعلتنا ننتقل إلى"وينترفيل" (القلعة حيث دارت المعركة بين الأحياء والأموات) ببردها وبنارها وبدمويتها... حتى special effects عند قتال التنانين جعلتنا نحس أن التنانين فعلاً حقيقية وأنها مجرد حيوانات سفاري مروضة".

وكانت خلاصته أنها "معركة في نظري المتواضع سحقت جميع معارك Lord of the Rings بجميع أجزائه لا من ناحية التنظيم لا من ناحية القتال لدرجة أنك مستحيل تحس بالملل بين مشاهدها".


في المقابل، كان لأسامة رأي آخر: "الحلقة الثالثة من GOT خيّبت ظني، كنت متوقع بشوف معركة ملحمية أسطورية مجنونة فيها ذكاء ودهاء بس اللي شفته شوي من المعركة والباقي عواطف... إخراج المعركة مجنووون لكن سَيْر المعركة وتخطيطها وسيناريوها جداً عادي وعاطفي وجعل دموع المحبين تتساقط أربعاً أربعاً".

واختار علاء مأمون التعبير عن إعجابه بتفاصيل مثل الموسيقى: "بعيداً عن عظمة باتل أوف ونترفيل عايز أبدي اعجابي الشديد بالمزيكا بتاعت الحلقة مش ممكن الجمال ده كله يعني".

وسواء في الدول العربية أو حول العالم، كان التركيز على اللقاء بين شخصية "آريا ستارك" وملك الليل، والجملة الشهيرة التي قالتها للموت: "ليس اليوم". وتصدرت هذه العبارة الترند العالمي على "تويتر".

دلالات
المساهمون