"صالون كتاب الفن الأفريقي": المقاومة بالنشر

15 أكتوبر 2018
(ملصق التظاهرة)
+ الخط -

ينطلق "صالون كتاب الفن الأفريقي" بعد غدٍ الأربعاء، ويتواصل حتى 21 من الشهر الجاري، بتنظيم من غاليري "لا كولوني" ومجلة "أفريكادا" في باريس.

المظلّة التي تنطلق تحتها أعمال الدورة الثانية، من ندوات وطاولات مستديرة، هي ثيمة المقاومة من خلال النشر، ويشارك فيها مجموعة كبيرة من الناشرين المستقلين والفنانين العالميين من بينهم القائمين على مجلتي "أمكنة" و"كحل".

الافتتاح سيكون مع معرض بعنوان "الفن ليس هو العدو" المخصّص لفن الغرافيك، ويشارك فيه فنانون من كوبا وأميركا اللاتينية وأفريقيا وآسيا، وهو من تنظيم منظمة "أوسبال" ومقرّها هافانا، وتأسّست عام 1966، وقد أصدرت مئات الملصقات لدعم حركات التحرر وتقرير المصير في بلدان الجنوب، وستُعرض مجموعة من هذه الملصقات خلال المعرض.

ينقسم برنامج الملتقى اليومي إلى عروض أدائية، وندوات؛ مساء الخميس يقدم الفنان الفرنسي الجنوب الأفريقي زولا ميسالا المعروف بـ "زولا الفحم" العرض الأدائي "أغنية من العناصر" الذي يجمع المسرح والرقص والشعر والموسيقى.

أما الجمعة فيقدم الفنان الكاميروني هيرفي يامغن عرض "رائحة الأنسومي"، الذي يتناول الجسد الثائر على العرف، وهو عرض مليء بالقصص المستمدة من التراث الشعبي.

المكسيكية إيفون غونزاليس، تقيم عرضها "غيريس الأسود" مساء الجمعة، الذي يمزج من الرقص والحركة والموسيقى والأغنية والشعر.

عرض الختام مساء الأحد المقبل، سيكون بعنوان "العنف والدين في أفريقيا"، من أداء كل من الراقص أليون دياني والمتخصّص في العلوم السياسية جان فرانسوا بايارت.

سيقوم الاثنان بالجمع بين أساليب التعبير الخاصة بكل منهما للتعبير عن العلاقة المعقدة بين التدين والعنف.

أما برنامج الندوات، فيبدأ الخميس بندوة "النشر الذاتي: تحدّ جديد في النشر وإنتاج وسائط بديلة"، و"كتب الفنانين" الذي يتطرّق إلى شكل الكتاب ودعمه ومحتواه كمساحة مفضية إلى إنشاء عمل فني.

إلى جانب ذلك تُقام ندوة "الكاتب والنقد الاجتماعي"، و"النشر في المنطقة المغاربية والشرق الأوسط"، و"التقنيات الرقمية وتدفق المعرفة"، و"النشر كمساحة تنظيمية".

كما تناقش محاور الندوات "معرض كتب الفن: لماذا؟" و"المقاومة في السياق الأكاديمي"، و"المقاومة من خلال النشر: ما هي الرهانات على النقد والرقابة الذاتية؟"، و"الروايات المضادة لعام 1968 في أفريقيا بعد 50 سنة: ما هو التراث؟"، و"النشر كعمل سياسي".

المساهمون